أول صلاة داخل زاوية تم استعادتها بعد تحويلها لكوافير حريمي بالإسماعيلية (صور)
أقام الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، أول صلاة داخل زاوية تم استعادتها بعد تحويلها إلى محل كوافير حريمي.
وكانت مديرية الأوقاف بمشاركة رجال شرطة قسم ثالث الإسماعيلية، أشرفوا على إزالة التعديات على زاوية صلاة كائنة بمنطقة أرض الجمعيات بنطاق حي ثالث، وإعادة الزاوية مرة أخرى لتكون مسجدًا وتم صلاة العشاء بها اليوم.
حضر إزالة التعديات واستعادة الزاوية الدكتور محمد عبد المعبود، مدير الدعوة بالمديرية، والشيخ السيد عطية، مدير المتابعة، وسيد الشوادفي، مدير الشئون القانونية، وحسام محمد محمد، مسئول الهندسة بالمديرية، والشيخ وليد وهبة، مدير إدارة أوقاف الإسماعيليّة، وبحضور الجهات الأمنية ولجنة من محافظة الإسماعيلية.
كان حي ثالث الإسماعيلية أغلق كوافير حريمى بناء على توصية من مديرية أوقاف الإسماعيلية لإقامته في مكان مخصص لإقامة زاوية مخصصة للشعائر الدينية تابعة لوزارة الأوقاف.
وتلقت مديرية أوقاف الإسماعيلية شكوى من أحد المواطنين تفيد إغلاق الزاوية وتغيير النشاط إلى كوافير للسيدات كنشاط تجارى في المكان.
وكشفت مديرية أوقاف الإسماعيلية، أن مالك العقار والمسؤول عن الزاوية خالف القانون بتغيير النشاط دون إخطار واتباع الإجراءات القانونية.
ووجه الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، لجنة لفحص المكان وبيان إن كان مخصص لإقامة الشعائر من عدمه واكتشفت اللجنة صحة البلاغ.
وانتقل المهندس محمود الصوري رئيس حي ثالث الإسماعيلية لتنفيذ قرار إزالة التعدي وشمع المكان بالشمع الأحمر لمنع دخول أي شخص إليه لحين إزالة التعديات وعودة المكان كزاوية لإقامة الشعائر بها، وهو ما تم اليوم وتمت إزالة التعديات.
وقال عبد الفتاح سالم، مالك العقار، إنه شيد الزاوية منذ أكثر من 20 عاما مع بداية انتقاله وبناء للمنزل في محافظة الإسماعيلية.
وتابع: طورتها ووضعت بها تكييفات وأنشأنا لها حمامات خاصة بها، وتم ضمها لوزارة الأوقاف وتعيين عامل لها وظلت تعمل على مدار أكثر من 15 سنة، مشيرًا إلى أنه مع زيادة الكتلة السكانية شيد أحد رجال الأعمال مسجدا في المنطقة مواجه للزاوية وتم تعديل الزاوية لتكون دورات مياه خاصة بالمسجد، ومع تطور المسجد تم إنشاء دورات مياه ملحقة به.
وأضاف: تحولت دورات المياه مكان الزاوية إلى دورات مياه عمومية تسببت في مشاكل للجيران بسبب تردد غرباء عليها بشكل يومي وأصبح ليس لها أي استخدام خاص بالمسجد.
وأشار صاحب العقار إلى أنه توجه إلى وكيل وزارة أوقاف الإسماعيلية وطلب تعديل صفة المكان للسماح بإقامة نشاط تجارى به.
وتابع: بالفعل قمت بتأجير المكان إلى أحد الأشخاص وتوجه إلى حي ثالث واستخرج رخصة من الحى لإنشاء كوافير للسيدات ومارس نشاطه التجاري.. فلو هو مخالف لماذا تم منحه ترخيص؟.
وأكد مالك العقار أنه لجأ إلى المحكمة بالفعل وتقدم بأوراق ثبوتية تثبت طلبه السماح له بتغيير النشاط وإلغاء الزاوية لوجود مسجد كبير بالمنطقة وعودة المكان له.
