الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لماذا نفى محمد علي عمر مكرم بعدما ساعده في الوصول للحكم؟

بورتريه للزعيم عمر
ثقافة
بورتريه للزعيم عمر مكرم
الخميس 12/أغسطس/2021 - 10:16 ص

نمر اليوم بذكرى نفي والي مصر محمد علي باشا، نقيب الأشراف وقائد المقاومة الشعبية عمر مكرم إلى مدينة دمياط وذلك في 12 أغسطس 1809، بعد أربع سنوات من وصول محمد على إلى سدة الحكم.

وتقول الأحداث التاريخية إن محمد علي وعمر مكرم كانا صديقين، وكان الأخير واضعًا ثقة كبيرة في الوالي، وأكثر من شجع تعيينه، فلماذا انقلب عليه محمد علي بعد ذلك وقرر إبعاده عن المشهد؟.

وصل محمد علي مع القوات التي أرسلتها الدولة العثمانية للمشاركة في حرب طرد الحملة الفرنسية من مصر، فأخذوا يجمعون الجند من أنحاء البلاد، منهم 300 رجل من الجزيرة التي يقيم بها، وكان ابن حاكم البلدة قائدًا للفرقة وعند وصولهم للشواطئ تراجع ابن الشوربجي، وقرر العودة، مما جعل محمد علي يصبح بمباشيًا ويقود الفرقة.

بعد الحملة قرر محمد علي البقاء في مصر مع من بقوا، وفي تلك الفترة تم تعيين خورشيد باشا واليًا على البلاد، لكنه مارس على المصريين القوة والبطش هو وجيشه، مما جعلهم يضيقون به ذرعًا فقاموا بالثورة عليه بقيادة نقيب الأشراف عمر مكرم، الذي ساهم في خلع الرجل من منصبه.

اجتمع زعماء الوطن بعد ثورة عمر مكرم المسلحة التي كانت مطالبها أن يختار الشعب حكامه بنفسه، وكان عمر مكرم من ضمن المجتمعين، وتم طرح اسم محمد علي، فوافق عمر مكرم وكان من أشد المتحمسين له، فتم رفع الطلب للباب العالي الذي وافق على تعيينه واليًا على مصر.

بعد فترة من حكمه أخذ يرفع الضرائب على المواطنين ويضيق عليهم شيئًا فشيئًا، حتى لجأوا إلى عمر مكرم لكي يقف معهم ويحدث الوالي الذي هو قريب منه كي يخفف عنهم الأحمال، فخاف محمد علي من مصير خورشيد باشا واستغل الخلافات الناشبة بين الشيوخ، فأخذ يستميل بعضهم للإيقاع بعمر مكرم، الذي أحس بالمؤامرة عليه عندما دعاه الولي ليزوره، فقرر خلعه من النقابة بحجة التواطؤ مع المماليك، وأمر بنفيه إلى دمياط.

تابع مواقعنا