فلة 6 سنوات تطلق مشروعها بـ "كرسي وكرتونة وحصالة" لمساعدة أسرتها في بورسعيد

بلكنة بورسعيدية جميلة تملؤها البراءة والثقة معاً تحكي الطفلة "بسملة" وهي فتاة لم تتجاوز السادسة قصة كفاحها فهي تبيع فوانيس رمضان بأحد ميادين بورسعيد الباسلة مكافحة جريئة تسبق أبناء سنها ؛ حيث تقف بإحدى ميادين بورسعيد أمام بيت جدتها حيث تقوم ببيع الفوانيس. تحكي والدة "بسملة"  السيدة "سحر عبدالله " والتي كانت تقوم ببيع الفوانيس لكن تجارتها أصابها الكساد العام الماضي خاصة في ظل جائحة كورونا وقامت بتوزيع الفوانيس علي أقاربها وجيرانها؛ لكن صاحبة العشر سنوات عرضت علي والدتها النزول إلي الشارع لتسويق وبيع الفوانيس. بألوان وأشكال مختلفة وجذابة تبيع "بسملة الفوانيس خاصة وأنها تقوم بتصنيعها هي ووالدتها بنفسيهما وبخامات بسيطة لكنها جميلة ؛ بعدما شاهدت الصغيرة أحد الفيديوهات علي أحد المواقع الإليكترونية واقترحت علي والدتها القيام بتصنيع الفوانيس وبالفعل استجابت والدتها والتي قامت بشراء الخامات اللازمة وتصنيع النموذج الأول ثم توالت النماذج فيما بعد. أحد المشترين أثنى علي الفوانيس التي تبيعها "بسملة" واصفا إيها بالجميلة ؛ ويضيف أن إبنه أصر علي شراء فوانيس رمضان هذا العام  من "بسملة" حيث عرف تلك المنتجات بالأسعار من خلال مواقع التواصل اإجتماعي فتلك الصغيرة تعتمد علي السوشيال ميديا في تسويق منتجاتها . وبالرغم من هذا النجاح والدعم من البعض إلا أنه في المقابل واجهت الطفل "بسملة" بعض الصعوبات والتحديات وقام أحد الأشخاص بتهديدها بعدم الوقوف في هذا المكان لكن تلك الصغيرة واجهة تلكم التهديدات بكل جرأة وشجاعة لا يستطيع تحملها الكثير من الكبار وتخطت تلك الأزمة بكل بسالة . قصة نجاح سطرت "بسملة"صاحبة الست سنوات أحرفها من نور فبالرغم من صغر سنها إلا أنها تحمل عقلا كبيرا يسبق عمرها .