"عاش نظيف ومات نظيف".. أكبر معمرة بمسقط رأس كمال الجنزوري بالمنوفية تروي ذكريات حياته
من أكفأ أبناء قريته عاش نظيفا ومات نظيفا؛ هكذا تصف إحدى السيدات المعمرات الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق ؛وتضيف أنه ظل يتمتع بلأخلاق العالية والتواضع الجم منذ أن كان طالباً فوزيرا فرئيساً لوزراء مصر ومايؤكد أنه نظيف اليد منزله الذى ظل علي حالته القديمة بالرغم من أنه ميسور الحال ويمتلك عقارات وأراضي زراعية قد ورثها عن والدته.
وقالت تلك السيدة إن الجنزورى كان دائم الزيارة لقريته وزيارة أهله كما كان حريصاً علي التعرف علي حالهم ومساعدتهم بكافة الطرق خاصة من يواجه مشاكل مالية .
وأوضحت تلك السيدة أن الدكتور كمال الجنزورى عند زيارته للقرية كان حريصا علي تناول الطعام معهم وكان يطالبها بصنع الطعام وكان يقول لها “عاوز آكل أكل أمي “ موضحة أنه كان يفضل بعض الطعام ومنه البيض المقلي بالسمن البلدى مع الجبن والعيش البتاوى الفلاحي والجبن القديم .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد حضر مراسم تشييع الجنازة العسكرية التي انطلقت عصر اليوم من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس حيث قدم الرئيس واجب العزاء لأسرة الفقيد. وكان الرئيس قد نعي صباح اليوم الأربعاء الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق؛ وقال الرئيس السيسي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق. كان الراحل بارًا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن وتابع "رحم الله الفقيد الغالي، وخالص عزائي لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان". وكان الدكتور كمال الجنزورى قد وافته المنية صباح اليوم بالمستشفي الجوى بالتجمع الخامس وذلك بعد صراع طويل مع المرض
