مدير مخزن المومياوات بمتحف الحضارة يروي كواليس ترميمها ونقلها

يوم السبت الماضي كان العالم أجمع يترقب حدث تاريخي كبير صنعه المصريون بسواعدهم وهو نقل المومياوات الملكية حيث أبهر هذا الحدث المصريين والعالم أجمع وبرهن المصريون علي أنهم قادرون علي صنع المستحيل وتحقيق المعجزات ؛وبالرغم أن الحدث كان إنجازا كبيرا يليق بمصرنا وبتاريخنا العريق إلا أن الإنجاز الحقيقي هو سواعد المصريين الذين ساهموا في خروج هذا الحفل بالشكل الذى أثنى عليه العالم ولاقي استحسانا من الجميع .

وفي حوار مع الدكتور " مصطفي إسماعيل" مدير مخزن المومياء ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف المصري ؛ والذى ساهم في انشاء ووضع الخطة الخاصة بوضع المومياء داخل كبسولات النيتروجين والتي تساهم في منع تلف المومياء أو تلوثها خلال عملية نقل المومياوات الملكية.

وكانت مصر والعالم أجمع علي موعد يوم السبت الماضي مع الحدث التاريخي الهام انقل 22 من المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلي المتحف القومي للحضارة بالفسطاط. وضم الموكب ١٨ مومياء لملوك و٤ مومياوات لملكات، ترجع إلى عصور الأسر ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.

وشارك في فعاليات الحدث كافة جهات الدولة التى تكاتفت لتقديم هذا الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية.