الأحد 12 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تعلن بروتوكول الدواء للموجة الثالثة في مصر

اللجنه العلمية لمكافحة
اللجنه العلمية لمكافحة كورونا
الجمعة 09/أبريل/2021 - 04:53 م

 

قال الدكتور "محمد عوض تاج الدين" مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن العالم كله ارتبك صحيًا وماليًا واقتصاديًا وحتى على مستوى العلاقات الدولية بسبب وباء كورونا، وأن مصر تعاملت مع أزمة كورونا قبل انتشار الوباء، حيث تم وضع الخطط الازمة لمواجهة الأزمة، فقام الرئيس السيسي برصد 100 مليار جنيه للتعامل مع هذه الأزمة، وأشار لقيام مصر بإرسال طائرة لمدينة "وهان" الصينية، لإجلاء الجالية المصرية، والتي تم استقبالها في مرسى مطروح لتلقي العلاج مجانًا، ،كما وجه الشكر لوزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي ومستشفياتها الجامعي.

وتابع مررنا بموجتين موجات، ذروتها كان في الموجة الأولى بعد رمضان العام الماضي، والثانية من فصل الصيف وحتى الخريف، وحاليًا هناك احتمال لموجة ثالثة، حيث زاد عداد الحالات، ونسبة الدخول للمستشفيات، وأوضح أن  فيروس كورونا هو فيروس تنفسي وليس جديد، بل هو سلالة جديدة من عائلة قديمة، تتميز بالشراشة، والقدرة على العدوى بشكل أكبر، وأشار أن التطعيمات لا تعطي مناعة كاملة، وأنها تقلل حدة المرض، وأعراضه، ولا تمثل حصانة كاملة، وأشار لأهمية دور وسائل الإعلام في التنويه عن الفيروس والوسائل الوقائية ومستجدات الوباء ومواجهته.

وأشار إلى أن البروتوكول العلاجي، أو ما يعرف بالطرق الاسترشادية للتعامل مع الفيروس يتم اعتمادها اعتمادًا على الخبرة، حيث يتم التواصل مع المؤسسات والدول العالمية لتناقل خبراتهم في مواجهة الوباء، ونوه أن استخدام الأدوية بطريقة عشوائية، وغير منظمة أمر في منتهى الخطورة، ويجب استخدام الأدوية المعلنة، وألا يأخذ أي شخص ما يعرف بمجموعة كورونا، أو المضادات الحيوية المختلفة، إلا بعد سؤال الطبيب.

وقال الدكتور "حسام حسني" رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن العالم كله يشاهد زيادة في أعداد الحالات في الفترة الأخيرة، حيث تم تسجيل 2 مليون حالة وفاة خلال عام، وزادت مليون آخر في 3 أشهر، وأوضح أن العلاج الأساسي هو التشخيص السليم وتوجيه العلاج المناسب، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالاستشارة الطبية السليمة، وأوضح أنه سيواجه العالم كله مشكلة الالتهابات، نتيجة استخدام المضادات الحيوية بكثرة بشكل عشوائي.

وقالت الدكتورة "نهى العسال" نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن مصر كانت من أول البروتوكولات التي وضعت مضادات تجلط ولكن بعناية وبحذر شديد، وأشارت أن اللقاحات هي الأمل الحقيق لمواجهة على الفيروس، وأضافت أنه يوجد احساس خاطئ بالأمان مجرد تناول اللقاح مفيدةً أنه لا يوجد علاج فعال حتى الآن، وأوضحت أن اللقاح لا يحمي بنسبة 100% من حمل المرض، وأكدت على التزام الإجراءات الإحترازية، وخاصة في التجمعات العائلية، وتحديدًا في شهر رمضان.

وأشارت إلى أنه تأخذ المناعة مدة لكي يتم اكتسابها بعد الجرعة الثانية، حيث تؤخذ  الجرعة الثانية للقاح "سينو فارك" بعدها ب 3 أسابيع، بينما لقاح "أوكسفورد أسترازينيكا" تصل نسبة المناعة بعد الجرعة الأولى تصل ل 75%، وبعد الجرعة الثانية ل 95% بعد ثلاثة شهور.

تابع مواقعنا