كشف الدكتور أحمد الباري، مدير إدارة الكلى بالدقهلية، أن أعراض كورونا لا تختلف كثيرًا عن دور البرد، وأن حاسة الشم، وارتفاع درجات الحرارة، تستوجب ذهاب الشخص للطبيب، وأكد على أهمية التشخيص المبكر، لما له من أهمية في فعالية العلاج في وقت أسرع.
وتابع أن اللقاحات المستخدمة في مصر لعلاج كورونا، هي لقاحات سينوفارم الصيني، واسترازينكا الانجليزي، وأوضح أن سينوفارم، كفاءته 50%، وهو عبارة عن فيروس ميت، يتم حقن المريض به، ليكون الجسم أجسام مضادة للفيروس، بينما استرازينكا، تصل كفاءته ل 70%، وهو جزء مشابه للفيروس يتم حقن المريض به، وتستمر أعراضه الحانبية من ارتفاع درجات الحرارة وغيرها، من يومين حتى ثلاثة أيام.
وأضاف أنه إذا أتي شخص فوق الستين، ومناعته ضعيفة، يفضل إعطاءه لقاح سينوفارم، حيث يكون أضعف قليلًا من استرازينكا، والذي يتم إعطائه للأشخاص أصحاب الصحة الجيدة، والقادرين على تحمل أعراضه الجانبية، وأشار عمومًا، إلى عدم قلق الشخص من الأعراض الجانبية، وذلك لأنها تعني أن الدواء يقوم بعمله، نتيجة عمل الجهاز المناعي.
وبالحديث عن طرق الوقاية، نصح أن يتم عزل المصاب غرفة مغلقة في الشقة، ويفضل إذا كان هناك حمامان، أن يستعمل أحدهما، والأسرة تستعمل الآخر، والحرص على استخدام الكحل، والماسك دائمًا عند التعامل معه، وتقديم الطعام له.
أما عن الكمامات، فقد أوضح أن كفاءة الكمامة تدوم من 6 إلى 8 ساعات، وأن أفضل الكمامات، هي الكمامات الجراحية، بينما القماش فاعليتها ضعيفة، ولذلك لا ينصح بها خصوصًا بعد توفرها الآن على عكس بداية الجائحة.
