إثيوبيا تفاوض على الوقت في أزمة سد النهضة.. والسودان تحملها المسؤولية
اقترحت إثيوبيا عقد اجتماع للجمعية العمومية لدول الاتحاد الأفريقي، وذلك لإنهاء أزمة وصول محادثات سد النهضة إلى طريق مسدود، وحاول رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد" الإيحاء بفشل المفاوضات الثلاثية، على الرغم من تحقيق المفاوضات لنتائج ملموسة أبرزها توقيع إعلان المبادئ.
وكانت الدول الثلاث قد اجتمعت مؤخرًا في كينشاسا، بالكونغو، لمحاولة الوصول لاتفاق عادل وملزم، إلا أنها باءت بالفشل في الجولة الأخيرة من المحادثات، ولم أي تقدم نحو حل أزمة سد النهضة.
تنتظر مصر مع السودان، بادرة حسن نية لاستئناف المحادثات لتحقيق تقدم على أرض الواقع، إلت أن إثيوبيا مازالت مصرة على متابعة عملية الملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل، وهو ما أدى لتحميل رئيس اللجنة السودانية حسين الزبير، إثيوبيا مسؤولية الأضرار التي ستتعرض لها السودان، ولذلك دعى إلى ضرورة ضمان اتفاق شامل، وقانوني بشأن الملء الثاني للخزان، كما أوضح أن الحكومة السودانية ترتب حملات دبلوماسية في إفريقيا، من أجل تأييد موقف السودان من سد النهضة.