برنامج حكاوي ماسبيرو.. الحلقة ال2.. الدكتورة هاجر سعد الدين
كشفت سمر علي، مقدمة برنامج حكاوي ماسبيرو، أن الدكتورة هاجر سعد الدين، رئيس الإذاعة الأسبق، ومقدمة برنامج الفقه الإسلامي، ولدت في شبين الكوم، في محافظة المنوفية، وأنها درست في كلية البنات جامعة الأزهر، قسم الشريعة والقانون، وأنها حصلت على رسالة الماجستير عن رسالة فقه سيدنا عمر بن الخطاب، ورسالة الدكتورة عن حقوق الزوجة المادية، والأدبية الناشئة عن عقد الزواج.
وأضافت أنها بدأت حياتها المهنية الإعلامية، بالالتحاق في الإذاعة سنة 1968، في البرنامج العام، والذي قدمت فيه برنامجها الأول، دنيا ودين، وفيه يتم تفسير آية قرآنية بشكل علمي، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، كما قدمت العديد من البرامج، مثل فيض النور، والقرآن علمني.
وتابعت أن نقطة التحول في حياة هاجر سعد الدين، كانت مع ظهور إذاعة القرآن الكريم، بأمر من الرئيس جمال عبدالناصر، بسبب وجود نسخ مزيفة من القرآن الكريم، وفي هذه الإذاعة قامت بتقديم برامج مثل موسوعة الفقه الإسلامي، وفقه المرأة، وفقه المرأة في رمضان، ومسلمات حول الرسول، وغيرها الكثير.
وأشارت إلى أنها تولت منصب المدير العام لبرامج الأسرة الأسرة والمجتمع الإسلامي، ولجنة اختيار القراء في الإذاعة، وفي عام 1996 تم ترقيتها لمنصب نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم، وبعد تنحي الدكتور عبدالصمد الدسوقي، عن رئاسة الإذاعة، قامت بتولي منصب الرئيس، والذي استطاعت فيه القيام بالعديد من الإنجازات مثل نقل صلاة التراويح لأول مرة من المسجد الأقصى، بالإضافة لإنشاء أول مكتبة لإذاعة القرآن الكريم، والتي ساعدت المنشدين، والإعلاميين في عملهم.
وحصلت على الكثير من الجوائز: أهمها جائزة الأمم المتحدة، رسول السلام عام 1996،تقديرًا لدورها في إثراء ثقافة المرأة العربية، بالإضافة لتكريمها من إذاعة لبنان، والفوز باستفتاء أحسن صوت إذاعي في تصويت بجامعة القاهرة.
