المحامى سمير صبرى يبحث عن هوية الطالب صاحب مشهد الحضن (فيديو وصورة)
بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى علق محمود صاحب فيديو “الحضن” بجامعة المنصورة، علي قرار فصله من الجامعة، وقال، «الشعب المصري هايف، وبيحب الفضايح» التعليق الذي أثار جدلا واستياء عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ككونة يتطاول علي الشعب المصري.
الأمر الذي أثير حفيظه، الدكتور سمير صبري المحامي، وكتب علي الصفحة الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، « ارجو احضار اسم الطالب بالكامل اسموه محمود ايه..؟»، ولم يكتفي صبري بهذا بل قام بتقديم بلاغ ضده للنائب العام.
“القاهرة 24” تواصلت مع المحامى سمير صبرى، والذى أكد أنه تقدم بالفعل ببلاغ للنائب العام ضد الطالب، محمود رمضان، صاحب فيديو واقعة الحضن بجامعة المنصورة لتطاوله على الشعب المصري، فى البلاغ لاذى حمل رقم ٦٤٩ لسنة ٢٠١٩ عرائض نائب عام.
وقال فى بلاغه إنه فوجئ بالطالب بعد ما من واقعة من أفعال فاضحة مخلة بالحياء داخل حرم جامعة المنصورة واحتضان إحدى زميلاته، فإذ به لا يتوقف عند ذلك الحد مما وقع منه بل إنه في مداخلة تليفونية على قناة “mbc مصر” ببرنامج “الحكاية” يقوم بالتطاول على الشعب المصري واصفا إياه بكونه محبا للفضائح ثم بالهيافة حيث قال لفظا “مش عارف ليه الشعب المصري بيحب الفضايح والناس هيفا أنهم يمسكوا في حاجة زي دي”.
وأضاف “لما كان ما وقع من المبلغ ضده يمثل جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه وهي التطاول على الشعب المصري بوصفه محبا للفضايح وهايف ، وأمام كل ذلك التطاول الذي قام به المبلغ ضده على الشعب المصري لا يسع المبلغ إلا التقدم بهذا البلاغ وما تضمنه من واقعة إجرامية اقترفها الطالب محمود رمضان، ملتمسا التحقيق فيه وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة”.
وأصدرت جامعة المنصورة، بيانًا اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه أن وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، حريص على مستقبل طالب جامعة المنصورة المرتكب للفعل المخالف للتقاليد والأعراف بحرم الجامعة، ووجه بضرورة الإسراع في نظر التظلم المقدم من الطالب، للعقوبة المقررة من قبل مجلس التأديب بكلية الحقوق، وهي الفصل لمدة عامين دراسيين بدءًا من العام الجامعي الحالي.
وقرر مجلس التأديب الأعلى المنعقد اليوم الثلاثاء، تخفيف العقوبة على الطالب والاقتصار فقط على حرمانه من دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي، انطلاقًا من الحرص على مستقبله، وتقديرًا لحداثة سنه، وعدم درايته باللوائح الجامعية.
