الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف انتصر خالد ابن الوليد بـ36 ألف جندي في اليرموك؟

صورة تعبيرية
ثقافة
صورة تعبيرية
الجمعة 20/أغسطس/2021 - 10:13 م

انتصر المسلمين في مثل هذا اليوم في معركة اليرموك الكبرى التي تعد من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، والتي من بعدها صارت الدولة الإسلامية تتوسع حتى صارت القوة العظمى في العالم بعد فترة وجيزة، وكان ذلك في 20 أغسطس من العام 636 ميلاديا، ووقعت بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والإمبراطورية البيزانطية.

كان جيش المسلمين وهو على مشارف المعركة مقسم إلى عدة فرق، والتي كان أرسلها وقسمها أبو بكر الصديق، فرأى خالد بن الوليد أن ذلك التقسيم في القوات سيكون إهدارًا للوقت وتشتت للقوى خاصة وأن تعداد جيش الروم كان قرابة 205 ألف، فتم تجميع الجيش تحت راية واحدة بقيادة خالد بن الوليد، وكان تعداد المسلمين نحو 36 ألف فقط.

الشكل النظامي لجيش المسلمين ودور خالد بن الوليد

تمت تعبئة الجيش ووضع نظام للحركة والقيادة، وقسم الجيش إلى أربعين فرقة، وقسم تلك الفرق إلى ثلاثة أقسام ميمنة وقلب وميسرة، في الميمنة 11 فرقة بقيادة عمرو بن العاص، وفي القلب 18 فرقة بقيادة أبو عبيدة الجراح، وفي الميسرة 9 فرق بقيادة يزيد بن أبي سفيان.

بدأت المعركة في 15 أغسطس واستمرت مشتعلة لمدة ستة أيام، لعب فيها خالد بن الوليد دورًا هامًا حيث شكل فرقة خاصة من أفضل المقاتلين المسلمين، منهم أبو ذر الغفاري، عبد الرحمن بن ابي بكر، يزيد بن أبي سفيان، عمارة الدوسي، عامر بن الطفيل، أبان بن عثمان بم عفان، وغيرهم من خيرة جند المسلمين والصحابة، وكانت فرقته تقوم خلال المعركة بالتنقل بين أجنحة الجيش لتقديم الدعم المناسب أثناء المعركة.

انتهت المعركة بانتصار جيش المسلمين انتصارًا ساحقًا أنتهى على إثره تواجد الروم في الشام، وأدت قوة المسلمين في المعركة إلى انسحاب الروم في النهاية وهرب قائدهم لكن ابن الولد لاحقه حتى لحق به وقام بقتله هو ومن معه، ومن بعد تلك المعركة أصبحت قوة المسلمين ترعب جميع أعدائهم، كما فتحوا بعدها العديد من البلدان التابعة للإمبراطورية البيزانطية منهم فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص وذلك في عام 642، والتي كانت بوابتهم لدخول بدان إفريقيا.

 

تابع مواقعنا