حفيد كمال الشناوي في ذكرى رحيله: أتمنى تقديم سيرته الذاتية في عمل فني
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير كمال الشناوي، والذي رحل في مثل هذا اليوم 22 من أغسطس عن عمر ناهز 89عامًا، متأثرًا بإصابته بمرض السرطان، حيث يعد أحد فرسان السينما المصرية وقدم العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة خاصة في ذهن الجمهور.
وتواصل القاهرة 24 مع الفنان عمر الشناوي، حفيد الراحل في ذكرى رحيله، والذي أكد إنه يحب جميع أعماله الفنية وخاصة فترة أعماله مع الفنانة الراحلة شادية، لكن بعد أن أصبح شابًا أحببت أفلامه بداية من فترة السبعينيات التي قدم فيها افلاما بعيدة عن شخصيته الحقيقة بداية من “الكرنك”، و"الإرهاب والكباب" و"الرجل الذي فقد ظله" وغيرهم من أعمال.
وعن سؤاله إذا عرض عليه عمل لتجسيد السيرة الذاتية لجده الراحل كمال الشناوي، قال: أتمنى ذلك بشدة، فهو يعتبر مثلى الأعلى والقدوة في حياتي.
وتميز كمال الشناوي في تقديم الأدوار المتنوعة بين الخير والشر والدراما والكوميديا، ومن المسلسلات التي قدمها زينب والعرش وهند والدكتور نعمان وعيون الحب ودواعي أمنية، وقد حظى كمال الشناوى في حياته بالعديد من أوجه التقدير والجوائز.
السيرة الذاتية لكمال الشناوي
وولد كمال الشناوي في 26 ديسمبر 1921 في المنصورة وعاش بداية حياته في السيدة زينب، وتخرج في كلية التربية الفنية، وكان عضوًا في فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية، ثم عمل مدرسًا للرسم، وفى 1948 مثل أول أفلامه غنى حرب، وفى العام نفسه “حمامة سلام” و”عدالة السماء”، وفي 1965 أخرج فيلم “تنابلة السلطان”، وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
