عضو بالغرف التجارية: تراجع سعر كيلو السكر مع ارتفاع الكميات المعروضة

كشف تجار انخفاض أسعار السكر في السوق المحلي، بعد حالة التضارب الأخيرة في السوق بسبب احتكار عدد من التجار لشراء كميات كبيرة من المصنعين وتحكمهم في الأسعار.

احتكار تجار وتواطؤ شركة تموين والبرازيل في المشهد.. ماذا يحدث في سوق السكر محليًا وعالميًا؟

مجدي صبحي يكشف تطورات حالته الصحية بعد دخوله المستشفى بسبب ارتفاع السكر

أوضح عبد الله الإمام، أحد تجار السكر، عضو غرفة الحلوى بالغرف التجارية، أن سعر السكر انخفض بنحو جنيه للكيلو حاليا، مع توافر كميات كبيرة عقب موسم حصاد البنجر، وتوافر كميات كبيرة من المصانع.

أضاف في تصريحات لـ القاهرة 24 أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في  الأسعار وارتفع سعر الكيلو لـ9 جنيهات قبل أن ينخفض مجددا لـ8 جنيهات مع ارتفاع الكميات المعروضة.

كما أشار إلى أن الارتفاع كان بسبب فرض عدد من الشركات لقرار شراء كميات كبيرة من السكر لا تقل عن 10 ملايين جنيه لكل دفعة، وهو ما لم يتناسب مع السوق وعدد التجار القادرين على ذلك، قبل أن تتراجع الشركات عن هذا القرار مؤخرا.

كشفت إحدى شركات إنتاج السكر المحلى، وهي شركة الدلتا للسكر، أن نظام البيع يتم وفقًا لسياسة بيعيه بنظام الدفع المقدم قبل الشحن والاستلام وليس البيع بالآجل على الإطلاق، ويتم ذلك من خلال لجنة محايدة مفوضة من مجلس إدارة الشركة.

وفق الشركة فهذه اللجنة، هي لجنة تنمية المبيعات ويرأسها عضو مجلس إدارة بالشركة وتتبع اللجنة قبل البيع نظام المفاضلة للمتقدمين وبعد الاستبيان عن الأسعار السائدة بالسوق أثناء التعاقد كما يتم عرض أعمال اللجنة على مجلس إدارة الشركة لاعتمادها.

كان أحمد الباشا إدريس عضو الغرف التجارية، كشف أن هناك شركات في السوق تبيع كامل المخزون لديهما بسعر يقل عن سعر المناقصة بمبلغ يصل إلى 1500 جنيه للطن الواحد.

نوه بأن البيع من المفترض أن يتم بالسداد النقدي دون السداد الآجل، إلا أن ما حدث هو قيام شركة الدلتا للسكر ببيع كمية 100 ألف طن سكر أبيض والمخزنة لديها لصالح هذه الشركة بسعر يتراوح بين 7350 جنيها إلى 7450 جنيها للطن بطريقة السداد الآجل.

أوضح إدريس أن شركة الدلتا للسكر لم تتقاض سوى شيكات بنكية آجلة السداد مُقابل بيع هذه الكمية، مؤكدًا أن كل ما سبق يدل على وجود تلاعب واضح من موظفي عدد من الشركات المنتجة من جهة وبين الشركة الخاصة من جهة أخرى.