مقتل طفلة خنقًا وإلقاء جثتها وسط زراعات القصب بـ قنا
جريمة بشعة شهدتها قرية المخزن التابعة لمركز قوص، جنوبي محافظة قنا، بعدما عثر الأهالي على جثة طفلة تبلغ من العمر 11 عاما، داخل زراعات القصب، بالقرب من جمعية تنمية المجتمع الريفي.
محمد محمود، أحد أقارب المجني عليها، قال لـ القاهرة 24: البداية عندما ذهبت ريتاج حسن عاشور، البالغة من العمر 11 عاما للهو في الشارع عصر أمس الثلاثاء، مع صديقاتها إلا أنها تغيبت فجأة في ظروف غامضة.
تابع قريب الطفلة: بحثت الأسرة عن الطفلة المتغيبة لأكثر من 5 ساعات في شوارع القرية، إلا أنها فشلت، فلجأت إلى صفحات السوشيال ميديا، إلا أنها لم تصل إلى مكانها، مشيرا إلى أن آخر مرة شوهدت المجني عليها، بعد مراجعة كاميرات المراقبة أثناء سيرها في الشارع بمفردها.
أضاف أن أهالي القرية قسمّوا أنفسهم مجموعات للبحث عن الطفلة في الزراعات، حتى عثر عليها عمها جُثة هامدة داخل زراعات القصب، بالقرب من جمعية تنمية المجتمع الريفي، وبها آثار تعذيب، ومخنوقة بقطعة قماش حريمي حمراء، كما أن قِرطها الذهبي كان ما زال في أذنها، أي أن الجريمة ليست بدافع السرقة.
كان اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من مرفق إسعاف قنا برئاسة الدكتور بدوي سعيد مدير المرفق، يفيد ورود بلاغا بالعثور على جثة الطفلة ريتاج حسن عاشور، 11 عامًا، بجوار جمعية تنمية المجتمع بقرية المخزن التابعة لمجلس قروي الحراجية في قوص.
حُرر محضر بالواقعة بالواقعة النيابة العامة لتتولى التحقيقات، التي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها، كما تم ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.
