الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معركة أرسوف| كيف هُزم صلاح الدين وما هي بنود الهدنة مع ريتشارد

لوحة تعبيرية
ثقافة
لوحة تعبيرية
الأربعاء 08/سبتمبر/2021 - 03:31 ص

دارت  في مثل هذه الأيام معركة أرسوف، في 7 سبتمبر من العام 1191 ضمن الحملة الصليبية الثالثة، بقيادة ريتشارد قلب الأسد، حيث هاجم صلاح الدين جيش ريتشارد محاولًا ضربه بكل قوته، درات المعركة في البداية بمناورات شديدة للمسلمين، ودفاع مستميت من الصليبيين، لكنه فشل في الأخير، وانتصر ريتشارد بتلك المعركة، لكن لم تحدث خسائر كبرى في تلك المعركة.

وكان البابا غريغوري الثامن، بابا الكنيسة الكاثوليكية، يحث الأوروبيين الصليبيين على استرجاع بيت المقدس من أيادي المسلمين، ودعاهم إلى القيام بحملة صليبية جديدة، لاسترجاع الأراضي المقدسة، تم إطلاق حملات التبرعات في جميع أنحاء إنجلترا، وتقدم الكثير من الرجال يريدون اللحاق بالحملة الجديدة.

صعد ريتشارد قلب الأسد إلى سُدة الحكم في يوليو عام 1189 بعد قتل والده، ثم أخذ في جمع الأموال من أجل الحملة الصليبية من بداية حكمه، رحل بعد ذلك مع أسطول للحاق بالحملة، وصل إلى عكَّا وجمع جيشه وحاصرها عام 1191، وظل يضيق على سكانها الحصار إلى أن استسلمت المدينة واستطاع دخولها واسترجاعها، بعد حصار دام أكثر من شهر

في يوليو عام 1192، هاجم صلاح الدين مدينة يافا، واحتلها، لكن الصليبيين بقيادة ريتشارد قلب الأسد استطاعوا أن يعيدوها مرة أخرى، وألحقوا بصلاح الدين هزيمة أخرى، أُجبر صلاح الدين على إثرها أن يعقد مع ريتشارد قلب الأسد هدنة ومعاهدة سلام، وتم توقيعها في 2 سبتمبر من العام 1192.

بنود معاهدة ريتشارد قلب الأسد وصلاح الدين

اشتملت المعاهدة على العديد من البنود منها: إعلان الهدنة العامة بين المسلمين والصليبيين، في البر والبحر لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، أن يتنازل الصليبيون عن عسقلان وغزة، ويحتفظ الصليبيون بالسواحل التي سيطروا عليها، التي ضمت أرسوف وحيفا ويافا، إعطاء الحرية الكاملة للمسيحين، وذلك للحج إلى بيت المقدس وزيارة الأماكن المقدسة، تحكم مدينة الرملة واللد بالمناصفة بين المسلمين والصليبيين، وغادر ريتشارد بعد تلك المعاهدة إلى إنجلترا في أكتوبر 1192.

تابع مواقعنا