«تم دفنها بجوار ابنة عمها» جنازه مهيبة للطالبة منه غريقة النيل ببني سويف بعد 9 أيام من البحث عن جُثمانها (صور)
شيعت جنازة الطالبة منه منذ قليل، هي جنازة لا يقال عنها إلا حقًا لا يبقا الا العمل الصالح، تتأخر فى ظهور جثمانها رحمه باهلها كى يتمنوا دفنها، والعثور عليها رأفة من الله بقلوبهم وتخفيفا لأوجاع وفاتها، وتتأخر فى الظهور كى يصلها دعوات وعمرات واستغفارات بلاد باكملها، وتسير جثتها خفية فى حضور الغواصين، دون ان يعثُر عليها أحدهم كى لأ ينسب احدهم الفضل لنفسه فى العثور عليها، وتستقر امام محطة مياة بلدها كى يراها العاملون هناك، فلا تسير بعيدا وتظهر جثتها ليلًا سترا من الله عليها، تشييع الجنازة فى حضور اهالي قريتها عن بكرة ابيها ومن كل البلدان.
بعد 9 أيام من البحث عن الطالبة منه غريقة السيلفي ببني سويف تم العثور علي جُثمانها مساء اليوم الأربعاء طافية امام قريتها أطواب، بعد الانتهاء من الاجراءات القانونيّة واستخراج تصريح الدفن تم تشييع جنازتها، لتدُفن بجوار لمياء ابنة عمها والتي توفيت حزنًا عليها، لشدة تعلقهما ببعضهما المئات من أهالي قرية أطواب والقري المجاورة.
شارك مع قوات الإنقاذ النهري ببني سويف، في عملية البحث عن جُثمان الطالبة منه، عدد كبير جدًا من غواصين مصر المحترفين، الملقبين بغواصين الخير والذين جأو تطوعًا من مختلف محافظات مصر، عقب علمهم بالواقعة للمساعده في انتشال جُثمان الفقيده،قاموا خلال الــ9 ايام بعمل مسح شامل لم يدخروا جهدا كانوا يتبادلون الورديات ليلًا ونهارا.
حالة من الارتياح تنتاب الجميع، بعد جهد وتعب 9 أيام متواصلين من البحث عنها، بداية من مكان الغرق وصولا بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، ويشاء الله أن يظهر جثمانها أمام قريتها، بعد مكان الغرق بأقل من 10 كم.
منذ يومين تم تشييع جنازة، لمياء معوض رجب 23 عامًا، كانت منه ابنة عمها وخطيبة اخيها في ذات الوقت، وكانَ لمياء ومنه ليسوا فقط ابناء عم، بل كانوا اصدقاء مقربين متعلقين ببعضهما، عند وفاة منه لم تتحمل لمياء الصدمه، وتأثرت أكثر بسبب تأخر العثور علي جُثمان منه، ثم دخلت في نوبة اعياء شديد نقلت علي أثرها إلي المستشفى، وقبل وفاتها بيومين وهي داخل غرفة العناية المركزة، روت لمياء لوالدتها واشقائها بأنها رأت منه في المنام وقالت لها (خدي الــ2 جنية دول اركبي بيهم وتعالي هستناكي) وتتحقق الرؤيه وكأنهم تواعدوا أن لا يعيش أحدهم دون الأخر.
تعود تفاصيل الواقعة عندما عثر أهالى مركز ومدينة الواسطى شمال بنى سويف، مساء الثلاثاء من الأسبوع الماضي، على أغراض خاصة بطالبة قد أنزلقت قدماها فى مياه النيل أثناء قيامها بمحاولة إلتقاط صورة سيلفى لها على جانب البحر
وتبين أن هذة الأغراض تعود إلى طالبة تدعى منة حسين رجب،17 سنة طالبة بالصف الثالث الثانوي الازهري ومقيمة بقرية أطواب، وهو عبارة عن كاب وشنطة جلدية، وكتابين، وميدالية خاصة بالطالبة، وتم العثور على هذه الأغراض على حافة النيل بمدينة الواسطى.
وأكد بعض شهود العيان أن الطالبة قد لقيت مصرعها غرقا داخل مياه النيل بمدينة الواسطى بمنطقة الطراد، أثناء قيامها بمحاولة إلتقاط صورة سيلفى لها على جانب النهر.
وتكثف قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن بني سويف، بالتعاون مع أهالي مركز الواسطى، البحث عن طالبة غرقت في مياه النيل، بمدينة الواسطى، أثناء عودتها من درس خصوصي.
تلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من مأمور مركز شرطة الواسطى يفيد بتلقيه بلاغا يفيد بغرق فتاة في مياه النيل بمدينة الواسطى، والذي وجه بسرعة انتشالها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
