سرقت مصروف أختي وخسرت أهلي وخطيبتي.. مدمن مخدرات يروي تفاصيل تجربته

تمتلئ قصص الإدمان، على اختلاف أنواعه، بعديد من المآسي والآلام والعراقيل، وغالبًا ما تكون النهاية مأساوية، حيث تنتهي معظم هذه القصص بالأمراض النفسية أو الجسدية.

قال أحمد يحيى، مدمن مخدرات متعافٍ منذ 7 سنوات، “أنا قررت أحكي قصتي لأن الكثير يخجل من كلمة مدمن، على الرغم من أن كل بيت يوجد به مدمن، ولكن هناك أنواع كثيرة للإدمان غير المخدرات”.

أضاف أحمد، خلال حوار خاص مع كايرو لايف، “أنا عانيت من الإدمان كثيرا، وكنت بسببه بسرق فلوس أختي، وخسرت أهلي وخطيبتي”.

أوضح أحمد يحيى أن بدايته مع الإدمان كانت وهو في عمر الـ16 عاما، قائلًا إن البداية دائما تكون برغبة الشخص في تجربة شيء جديد في اعتقاده أنه يجلب له السعادة، ولكن لا يلبث أن يتحول هذا الشيء إلى إدمان لا يستطيع التخلص من قيوده.

كما أشار أحمد يحيى إلى أن شعوره الأول في بداية تجربة المخدرات كان شعور الوحدة والضياع، رغم وجوده وسط أهله وأصدقائه باستمرار، وهو ما دفعه إلى كسر هذه الدائرة، ولكنه وقع في صحبة سيئة، قادته إلى إدمان المخدرات.