هل أبلغت الكنيسة المصرية عن فتاة قبطية فى أستراليا بسبب انتقادها للبابا؟

ألقت الشرطة الإسترالية أمس الأول، القبض على سيدة مصرية تدعى كريستين سلوانس، وهي من أقباط المهجر تعيش في مدينة سيدني، ومنعتها الشرطة من مقابلة البابا تواضروس، قبل دقائق من بدء اجتماع ضم البابا مع 5 آلاف فرد في إيبارشية سيدني.

وكان البابا تواضروس قد وصل إلى مدينة سيدني الثلاثاء الماضي، قادمًا من اليابان ليبدأ زيارته الرعوية الأولى لهذه الإيبارشية منذ تنصيبه في نوفمبر 2012.

وأثار خبر القبض على كريستين التي نشرت تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي تطالب بضرورة إصلاح الكنيسة، جدلا واسعا.

وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيان توضح فيه ملابسات ما حدث، وأوضح القمص تادرس سمعان وكيل إيبارشية سيدني: “في يوم السبت ٢/ ٩/ ٢٠١٧ وحوالي الساعة الرابعة والربع بعد الظهر وقبل اجتماع قداسة البابا توا ضروس مع 5 آلاف فرد من شعب سيدني أبلغنا مايكل رشدي مسؤول تنظيم الشعب ان البوليس طرد كريستين بالقوة بعد أن قاومت أمرا بمغادرة المكان”.

وخرج بيان آخر من القمص “بيشوي دانيال” مسؤول كنائس سيدني، يتهم كريستين بإثارة الشغب على فيسبوك من خلال آرائها.

وقال دانيال في بيانه:” قاومت هذه الابنة البوليس الذي طلب منها مغادرة مكان لقاء الشعب بسبب شغبها على الفيس وتهديدها للأمن”.

وأكد “تعدت الابنة على البوليس ثم رمت نفسها وطلبت من الجميع تصويرها، وطلب الكهنة من البوليس عدم أخذ أي إجراء قانوني ضدها لأنها ابنتنا”، مؤكدًا أن الاعتقال كان إجراء أمنيا، ليست للكنيسة علاقة به.

كان نشطاء أقباط اتهموا “دانيال” بتقديم بلاغ للشرطة الأسترالية للقبض على كريستين بسبب آرائها المناهضة للكنيسة.