الخميس 09 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ولد في المغرب وحكم الجزائر 20 عامًا.. من هو عبد العزيز بوتفليقة؟

عبد العزيز بوتفليقة
سياسة
عبد العزيز بوتفليقة
السبت 18/سبتمبر/2021 - 12:54 ص

أعلن التلفزيون الجزائري وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر يناهز الـ84 سنة، بعد رحلة طويلة مع المرض.

وفاة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة 

عبد العزيز بوتفليقة هو الرئيس العاشر للجزائر منذ تكوينها والسابع لها منذ الاستقلال، ولد بمدينة وجدة المغربية عام 1937، والتحق بعدما أنهى دراسته الثانوية بجيش التحرير الجزائري الوطني وهو في 19 من عمره في عام 1956.

وبعد استقلال الجزائر تقلد عدد من المناصب بدأها بعضوية المجلس التأسيسي الوطني وتولى وزارة الشباب والرياضة والسياحة وهو في سن الخامسة والعشرين وبعدها عين في منصب وزير الخارجية ثم عضوا في اللجنة المركزية وفي المكتب السياسي.

وشارك في ثورة التصحيح التي قادها الرئيس الجزائري الأبرز هواري بومدين، الذي عينه عضوًا في مجلس الثورة الذي أنشئ على غرار مجلس قيادة الثورة في مصر وظل عضوًا بارزًا في المشهد السياسي الجزائري.

إلا أنه تعرض لحالة واسعة من الانتقاد وأصبح هدفًا لمنتقدي سياسية بومدين حيث أتهم بأكثر من عملية اختلاس وفساد أضطر على أثر ذلك لمغادرة الجزائر.


واستقر بوتفليقة في الإمارات لفترة كبيرة إلا أنه عاد مع الانتخابات الرئاسية الجزائرية معلنًا نيته دخول المنافسة الرئاسية في ديسمبر 1998 كمرشح حر، وهي الانتخابات التي شهدت انسحاب كافة منافسيه قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات بحجة دعم الجيش الجزائري له ووجود نية واضحة في تزوير الانتخابات الرئاسية لصالحة، التي انتهت بفوزه ليستمر في السلطة من 15 أبريل 1999 وحتى 2 أبريل 2019، ليكون قد قضى في السلطة 20 عامًا كأكثر الرؤساء الجزائريين بقاء في الحكم.

وفي أبريل 2019 أعلن بوتفليقة عن استقالته من رئاسة الجزائر قبل انتهاء ولايته الرئاسية بفعل الأزمة التي كانت تشهدها الجزائر آنذاك ووجود حالة من الضغط الشعبي رافضة لاستمراره في مهام منصبة خاصة مع تدهور كبير في حالته الصحية.

وجاء في رسالة استقالته: "دولة رئيس المجلس الدستوري، يشرفني ان أنهي رسميا إلى علمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيس للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري الموافق ل2 ابريل 2019.. إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الاسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا.


وأضاف: لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة.. إن قراري هذا يأتي تعبيرا عن ايماني بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم.

وتابع: لقد اتخذت، في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.. يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا.

تابع مواقعنا