إقبال متزايد على شواطئ الغردقة هربًا من حرارة الجو

فتحت الشواطئ العامة أبوابها أمام المواطنين منذ الثامنة صباحًا، حيث حرصت أعداد كبيرة من الأسر المصرية على القدوم للشواطئ العامة صباح اليوم، هربًا من ارتفاع الحرارة، وشهد شاطئ النادي الاجتماعي بالغردقة عددًا كبيرًا من المصطافين، نظرًا لأنه يقع وسط مدينة الغردقة، ولأن سعر تذكرة الدخول للفرد تبلغ 30 جنيهًا تشمل الكرسي والشمسية.

يذكر أن مدينة الغردقة تُعاني الآن من ارتفاع نسب الإشغال بالتزامن مع موسم الإجازات.

شددت جميع الشواطئ العامة داخل مدينة الغردقة من إجراءاتها الاحترازية المُتبعة لمواجهة فيروس كورونا، حيث يتم السماح بدخول 70% فقط من الطاقة الاستيعابية لكل شاطئ، بالإضافة إلى توفير عدد كبير منه المنقذين وتكثيف الخدمات الأمنية وعربات الإسعاف، حرصًا على سلامة المواطنين، ويتم قياس درجة الحرارة لكافة المصطفين عند الدخول إلى الشاطئ.

يزداد عدد المواطنين المُقبلين على الذهاب إلى الشواطئ، بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، وكان للسياحة الداخلية دور كبير في تعافي قطاع السياحة خلال الموسم الجاري، ويمكن القول إن السياحة الداخلية عادت بقوة منذ عودة العمل لكافة المنتجعات والفنادق السياحية.

يُذكر أن جميع الجنسيات تتواجد داخل مدينة الغردقة، ومنهم الجنسية الألمانية والصربية والتشيكية والأوكرانية والإنجليزية، ويزداد تواجد الجنسية الروسية التي عادت بقوة منذ مطلع شهر أغسطس الماضي، بعد توقف الطيران الروسي لمدة 6 أعوام، وتتجاوز الرحلات الروسية التي يستقبلها مطار الغردقة 30 رحلة أسبوعيًا، وسط إجراءات احترازية مُشددة من مطار الغردقة ومطار مرسى علم، مما زاد من حالة الاطمئنان لدى السائحون.

تتعدد الأنشطة البحرية في شواطئ الغردقة نظرًا لإقبال المصطفين والسائحين ومنها الرحلات البحرية إلى جزيرة الجفتون، التي تعتبر أشهر معالم الغردقة، ويتم ممارسة السنوركلينج والغطس، بالإضافة إلى الألعاب المائية.

يُعتبر الموسم الجاري، هو موسمًا سياحيًّا مُميزًا بمدينة الغردقة مُقارنة بالموسمين الماضيين، الذين تأثروا كثيرا بجائحة فيروس كورونا، ما أثّر بالسلب على قطاع السياحة بشكل عام.