السبت 27 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بعد تهنئة وزير التعليم.. ما سر فوز مدرسة الغريب بـ لقب المتميزة؟

هنأ الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مدرسة الغريب للتعليم الأساسي بمحافظة الفيوم، بعد فوزها بلقب المدرسة المتميزة، في الدورة الخامسة من مسابقة تحدي القراءة العربي، في الحفل النهائي الافتراضي الذي أقيم مساء اليوم.

وحصلت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي على المركز الأول، مُتفوقة على 96 ألف مدرسة شاركت في التحدي هذا العام.

وقال مدير إدارة مدرسة الغريب للتعليم الأساسي، إن المدرسة تشترك في هذه المسابقة منذ 4 سنوات، وتحرص المدرسة دائمًا على التطوير من نفسها من خلال الأبحاث التي تقدمها علا علي بسيوني، منسق المبادرة ومديرة المكتبة بالمدرسة، على اختيار أفضل الطلاب، وهذا لشعورهم بحاجة المُجتمع لمثل هذه المبادرات والمسابقات.

وأشار مدير المدرسة إلى دوره في إزالة العقبات بقدر المُستطاع، من خلال تقديم الجهود المعنوية والمادية والبشرية والمالية، وهذا تقديرًا منه لدور القراءة في تنمية المجتمع والناس، وحرصه الشديد على مُشاركة المدرسة في تلك المسابقة والفوز بها.

وعند سؤاله عن أسرار فوز المدرسة، قال إن هذا بسبب تعب وجُهد الطُلاب والمعلمين والمسئولين في المدرسة، حيث كانوا يعملون بالمدرسة حتى منتصف الليل، من أجل تنمية فكر الطلبة وكتاباتهم وأسلوبهم في الإلقاء، من خلال استقدام لجنة تقييم لتحسين مُستواهم وتجهيزهم على أعلى مستوى، وذلك قبل عرضهم على اللجنة بالإمارات.

عبّر مدير المدرسة عن فرحه الشديد بفوز المدرسة بهذه المسابقة، مؤكدًا أن هذا فخر كبير لجمهورية مصر العربية.

ووجّه المدير رسالة إلى جميع المسئولين والطلبة والأهالي، بأن يهتموا بتعليم الطلبة وأبنائهم، ويوفروا لهم كافة سبل التعليم لتزويد دائرة معرفتهم وثقافتهم.

وذكرت علا علي بسيوني، منسق مبادرة تحدي القراءة العربي، أن هذه المسابقة برعاية الشيخ محمد آل راشد المكتوم، وتهدف إلى الوصل إلى منتج واعي مثقف، وتنقسم إلى 3 أقسام: أول جزء خاص بالطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي، وقسم المدرسة المتميزة الذي فزنا به، وقسم المشرف المتميز.

وأوضحت منسق المبادرة أن الطالب في هذه المسابقة يقوم بقراءة 50 كتاب وتلخيصهم ومناقشتهم، وتقوم الفكرة الأساسية على استيعاب وفهم الطالب لتلك الكتب، وليست حفظها فقط.

وحول أسباب مُشاركتهم في المسابقة، أفادت بأنهم شاركوا بها بسبب إيمانهم بهدف المسابقة، من أجل العودة إلى الكتاب مرة أخرى في ظل التطور التكنولوجي الهائل، والاهتمام بالمادة والانصراف عن الكتابة والقراءة، والعودة إلى اللغة العربية وتنميتها وتعزيز الحس الوطني والعربي داخل الطلبة.

ولفتت بسيوني إلى أن الفوز لم يكن وليد اللحظة، لكنه نتيجة عمل 3 أعوام مُتتالية بدأت بنشر فكرة المبادرة داخل المدرسة، واستقطاب أكبر قدر من الفئات للمشاركة في المسابقة، حيث إنهم شاركوا بالمسابقة بنسبة 100% بمجموع 970 طالب وطالبة، بالإضافة إلى أكثر من 200 مشارك من خارج المدرسة.

من جانبه، صرح الدكتور أكرم حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم بأن المنافسة كانت شديدة في ظل مشاركة 52 دولة عربية، لكن المدرسة استطاعت أن تحقق الفوز لأنها تستحقه بعد كافة الجهود التي بذلت.

وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن العملية التعليمية والإعداد التربوي ليس فقط تحصيل علميًا من مقرر دراسي داخل الفصل، وإنما مشاركة جميع الأنشطة المتاحة لتكوين شخصية مصرية متكاملة الجوانب.