أشهرها اللسان.. تعرف على مناطق زارها الملك فاروق وأم كلثوم في رأس البر
لا تزال مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، مصر تجذب آلاف المصطافين خلال فصل الصيف والأيام الأولى من الخريف، لتمتعها بمناظر جمالية خلابة، خاصة منطقة اللسان الذي يمتزج فيه نهر النيل بالبحر المتوسط في تجلي مبهر للآية القرآنية مرج البحرين يلتقيان.
مصيف الملك والفنانين
كما كانت رأس البر منذ القدم مقصدًا هامًا للملك فاروق ونجوم الفن، حيث تم التقاط العديد من الصور للملك على شواطئ المدينة، فضلًا عن أن كوكب الشرق تفضل المدينة التاريخية عن غيرها من المصايف.
العشش
في الأربعينيات وما قبلها كانت البيوت في رأس البر تبني من الأخشاب الريفية، وما يطلق عليه شعبيًا الغاب، ولهذا كانت البيوت تسمى عشش، وهو الاسم الذي ظل يحتفظ به سكان دمياط حتى الآن رغم تبدل حال تلك العشش، وأصبح شاليهات فارهة تقدر بالملايين.
اللسان
مع مرور الأيام تغيرت ملامح المدينة، واعتلاها العمران، وغرقتها الكافيهات التي باتت مقصدًا سياحيًا رئيسيًا، للمصطافين الذين يأتون إليها من أقطاب الجمهورية كافة.
فيما ظل مكانًا واحدًا محتفظًا برونقه وتاريخه وهو منطقة اللسان التي يتجلى فيها قول الخالق مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان، حيث ينتهي فرع نهر النيل في دمياط برأس البر، ويلتحم مع البحر المتوسط في منظر بديع يذهب إليه المصطافين والسياح.
الأسعار
أسعار العشش في رأس البر للمستأجرين ارتفعت بشكل قياسي، حتى وصل سعر الليلة الواحدة في بعض الأماكن إلى نحو 2000 جنيه، بينما سعر الشقة التي لا تتجاوز الـ70 مترا، تتجاوز الـ800 ألف جنيه للبيع.
الشواطئ
تنتعش شواطئ رأس البر المطلة على البحر مباشرة بشكل كبير خاصة يومي الجمعة والسبت، بينما يقل الإقبال على التنزه في النيل الذي يطلق عليه أهل البلد الجربي، رغم أنه مكتظ بالكفاتريات، وملاصق للنيل مباشرة إلا أن المصطافين يفضلون قضاء عطلتهم في البحر.
تجاريا
تتميز رأس البر بالعديد من الأسواق أشهرها ما يطلق عليه الدمايطة السوق الكبير، ثم سوق 63 الذي يمتاز بالعمل على مدار اليوم طول العام حتى في الشتاء الذي لا يتردد فيه الناس على رأس البر إلا أبناء المحافظة، لتميز شتائها بالصقيع.
