الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سباق تسلح بين المغرب والجزائر.. هل تشتعل ساحة صراع المغرب العربي مجددًا؟

المغرب والجزائر
سياسة
المغرب والجزائر
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021 - 06:25 م

توترات عسكرية وسياسية تشهدها منطقة المغرب العربي وتحديدًا ما بين دولتي المغرب والجزائر، إذ تتصاعد التوترات بين الدولتين الشقيقتين خلال الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي ينذر إلى تفاقم العلاقات ويعيد إلى الذاكرة إمكانية نشوب حرب عسكرية ما بين الشقيقين العربيين.

مخاوف نشوب حرب ما بين المغرب والجزائر تزايدت خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط أنباء عن تسليح كلا الدولتين لجيشيهما بأسلحة رادعة متطورة، تزامنًا مع إعلان الجزائر قطع العلاقات مع شقيقتها المغرب قبيل نهاية شهر أغسطس الماضي، إلى جانب غلق المجال الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.

الجزائر من جانبها، تكثف إجراءاتها للحصول على صفقة طائرات سوخوي الروسية المتطورة، وذلك بعدما أوضح تقرير دولي لمعهد ستوكهولم، وجود كل من المغرب والجزائر ضمن قائمة الدول الأربعين الأكثر إنفاقًا على القطاع الدفاعي عام 2020.

وأشار إلى أن المغرب أنفق ما يصل إلى 4.8 مليارات دولار، بينما أنفقت الجزائر، 9.7 مليار دولار.

ومغربيًا، أعلنت الرباط،، وفقًا لصحيفة هيبريس المغربية، حصولها على مجموعة من صواريخAGM-154 المعروفة باسمJSOW، التي يبلغ مداها 550 كيلومترا.

وذلك عبر صفقة عسكرية أبرمت مع وزارة الدفاع الأمريكية، من بينها سرب طائرات F16.

صراع الجيوش بين المغرب والجزائر

من جانبه قال الدكتور نبيل زكاوي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة فاس المغربية، إن التصعيد بين البلدين بات منتظرًا ومرشحًا لمزيد من التطور في ظل توتر العلاقات بينهما مؤخرًا.

وأضاف في تصريحات لـ القاهرة 24، إن الاشتباك الكلامي بين الطرفين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وحتى خارجها لا يتجاوز المستوى الكلامي، ويظل ظاهرة صوتية فقط.

وأشار إلى أنه لا يمكن الانزلاق إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، لان البلدين جربا مرارة الحرب، ويعلمان جيدًا تأثير الحرب على اقتصادهما، مشيرًا إلى عدم وجود هدف للوصول إلى الحرب بين كلا الدولتين.

وأردف أن صفقات التسليح المبرمة مؤخرًا لكلا الدولتين، ليست مؤشرًا على الاستعداد للحرب، وإنما تدخل في إطار سباق تسلح تقليدي بين البلدين يراد منه فقط السعي لموازنة القوى، وأن ما يحدث حاليًا يأتي ضمن طور جديد من أطوار العداء الاستراتيجي بين البلدين.

تابع مواقعنا