الأحد 28 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

الإفتاء: أغاني أم كلثوم تساعد في التغلب على الاستقرار والسعادة

طرحت فتاة سؤالا عن حكم سماع الأغاني، فكان رد بأن هناك نوعا من الأغاني تشع في نفس الإنسان حالة من عدم الاتزان أو حالة نفسية سلبية ‏أو تدعوه للوقوع في الفاحشة والمحرمات، ‏وهذه ليست محللة بسبب ما تحدثه من آثار سلبية غير جائزة ومكروهة.

كما أشار أمين عام دار الإفتاء إلى أن هناك نوعًا آخر من الأغاني مقبول ومحبب للنفس، كما يساعد في التغلب على المشكلات، والاستقرار والسعادة، ‏ومن هنا يأتي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ساعة وساعة.

وضرب أمين الفتوى مثالا بقصيدة للشاعر أحمد شوقي، التي غنتها السيدة أم كلثوم، لأن هذه الكلمات جميلة ولها معانٍ راقية، لا يُقال عنها إنها محرمة ولا يجوز سماعها، وربما هذه الكلمات هي التي تعبر عن وجود الإنسان.

وأعطى مثالا آخر بكلمات أغنية أم كلثوم: كانت الأيام في قلبي دموع بتجري وأنت تحلى لك دموعي وهي عمري، ووصفها بأنها  تعبير عن حالة الشجن التي تحدث للإنسان، حينما يفقد الحبيب وكل هذه معاني الإنسانية لا يُقال عنها إنها محرمة أو منهٍ عنها.

وفي وقت سابق صرح الدكتور أحمد كريمة بأنه يسمع أغاني المطربة فيروز، وأن الأغاني تكون حراما عند سماعها وقت الأذان والإقامة، لأنها تشغل عن السعي لأداء الصلاة، ومن وجهة نظره أن الغناء حُسنه حسن وقبيحه قبيح، قائلًا: أنا بسمع أغاني فيروز زي أعطني الناي وغني فالغناء سر الوجود.. ولكن هناك أنواعا من الأغاني لا يستحب سماعها لمضمونها القبيح وغير اللائق.

وبرر الدكتور أحمد كريمة رأيه بأن هناك أنواعا مثل الدف، واستخدمت في عهد الرسول ولم يحرمها.