الجامعة الألمانية تفتتح أكبر مركز على مستوى العالم للتصنيع والتشغيل المعدني وطباعة الليزر

احتفلت الجامعة الألمانية بمصر، بافتتاح مراكز تميز متعددة في مجالات كثيرة مختلفة، بحسب ما أعلن الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية. وقال منصور: “هل نطلق عليه يوم إفريقيا أو يوم مصر أو يوم للتكنولوجيا أو مراكز تميز؟ فاليوم يوم متكامل يوما لإفريقيا لأننا نفتتح أكبر مركز على مستوى العالم للتصنيع والتشغيل المعدني للتكنولوجيا وطباعة الليزر، فاليوم لدينا أول ماكينة تخرج خارج حدود ألمانيا بهذه التكنولوجيا كانت هنا على أرض مصرية واليوم يوم لمصر لأننا سنزور مركز هوية مصر الذي تم إنشاؤه بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيىسىى، رئيس الجمهورية، لوزارة الدفاع والوزارات المعنية والجامعة الألمانية لتقديم هوية مصر طبقا للخطة والتنفيذ من الجامعة الألمانية”. وحضر  افتتاح عدة مراكز جديدة بالجامعة، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعلى المصيلحي وزير التموين والدكتور هشام عرفات وزير النقل واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي وكرستيان تونس رئيس مجلس إدارة شركة دى إم جي موري العالمية. وأضاف منصور أنه كان هناك تنسيقًا كاملًا خلال الفترة الماضية، وتم تقديم مشاريع تم اعتمادها من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحافظة لأقصر. وتابع: “اليوم نقدم الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ التى تم اعتمادها ويتسلمها المحافظ اليوم”، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها اليوم مركز الجامعة الألمانية للطباعة الذي يحتوي على التكنولوجيا الوحيدة في مصر بنموذج جديد من الطباعة يمكن أن يطبع على أي سطح صلب أو مرن بدقة عالية، ومركز صناعة البلاستيك، وأكبر مركز بحثي لحلول الطاقة الشمسية وليس الإنتاج لأنه يقوم بتكامل لـ5 أنظمة ومصادر للطاقة معا بالتعاون مع شركة دي إم جي موري، مما يساعد في التنمية لمصر وأفريقيا بتوفر الطاقة. وأردف: “أحد أهم مبادئ إنشاء الجامعة الألمانية هو مبدأ إتاحة التعليم، والجامعة تعمل بنظام المنح للمتفوقين ومحافظات مصر كلها تم تمثيلها بـ470 منحة على أرض مصر، ونحقق مبدأ الإتاحة وهذا أحد المبادئ الرئيسية التي تم الاتفاق عليها مع ألمانيا لإتاحة التعليم المتفوق والناجح ونقدم أعلى تكنولوجيا في مكان تعليمي، حيث توجد ماكينات غالية للغاية صعب الحصول عليها إلا للشركات القادرة، نتائجها في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي، ليس فقط للمواطن المصرى ولكن للمواطن العربي والإفريقي”.