الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المخرجة عبير علي: المسرح يتطلب تدريبًا وبحثًا والفنان يحتاج أجرًا مناسبًا

جانب من الجلسة
ثقافة
جانب من الجلسة
الجمعة 01/أكتوبر/2021 - 08:11 م

عقد بالمجلس الأعلى للثقافة جلسة فكرية بعنوان: الكاتب المسرحي في تسعينيات القرن العشرين بين الابداع والابتداع، وأدار اللقاء الدكتورة إيمان عز الدين بحضور المخرجة عبير علي والناقدة عبلة الرويني، ضمن أيام المحاور الفكرية والندوات بفعاليات المهرجان القومي للمسرح.

وصرحت المخرجة عبير علي خلال حديثها عن الكتابة للمسرح قائلة: هناك كتابات كثيرة وكتاب كثيرين ولكن المشكلة الأكبر هي النمطية والتكرار، فأين التلميذ والأستاذ، حيث كان التلميذ يتعلم من الأستاذ ويتدرب ثم يقوم بعمل إبداعه بشكل مختلف، ولدينا كثير من الكتاب ولكن الغالبية العظمى منهم نمطيون لا يقرأون، ولا يشاهدون إلا من رحم ربى، ومن ثم أنا أرى أن هناك فقرًا في الإبداع، ولذلك أنا دائما منحازة لكتابة التسعينيات.

وأشارت عبير علي إلى أن المسرح يحتاج للشعوب، قائلة: عندما قدمت رواية 1984، التي  قامت الروائية آمال الميرغني بمسرحتها، والتي رأيت فيها فكرة الفزع من الاختلاف، وأن أي شخص يختلف في الرأي يعتبر عدوًا ويستباح دمه، لأن فكرة الديكتاتور في الرواية لم تشكل لي هاجسًا بقدر هاجس الخوف من التعددية وعدم تقبلها، وكان حلمي من خلال عرض «للرمادي» أن أرسخ لمفهوم التعددية والاختلاف الذي من شأنه أن يصنع مجتمعا صحيحًا، إضافة إلى أن الأخ الأكبر في الرواية بداخلنا، وقد قمت بعمل دراماتورج للعمل لتحويل الرواية نحو فكرة الاختلاف والتعددية».

العمل المسرحي يحتاج إلى أموال وتفرغ

ووضحت عبير علي قائلة: المسرح يحتاج إلى تدريب وبحث وهو ما يتطلب وقتا، وبالتالي يحتاج إلى تفرغ وهو ما يتطلب منح الفنان أجرا مقابل مهنته، وكما نعلم فإن شباك التذاكر لا يكفي متطلبات الإنتاج وأجور العاملين، خاصة ان المسرح يقدم مشروعا ثقافيا ضخما، إضافة إلى إننا مستقلون فكريا ولدينا رؤى مغايرة لا تتعارض مع الدولة، إن جميع روافد المسرح المصري، مسرح مستقل أو ثقافة جماهيرية أو قطاع خاص، لا يستطيع أحد منها أن يلغي الأخرى، فالمسرح هو الصناعة الثقافية الثقيلة، وواجهة الدول المتحضرة.

تابع مواقعنا