أحمد كريمة عن تزوير الموظفين شهادات التطعيم بلقاح كورونا: خائن ويعرض حياة المواطنين للخطر
لجأ العديد من العاملين والمواطنين في الفترة الأخيرة إلى تزوير شهادات لقاح فيروس كورونا، وذلك بعد إلزام المواطنين بالحصول عليه، وإلا سيتم فصلهم من العمل.
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن قول الزور سواء كان مكتوبًا أو متلفظًا به، من أفظع وأبشع الجرائم.
وأشار أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن الفاعل لجرائم التزوير، مثل جريمة تزوير شهادات تطعيم لقاح كورونا، يعرض حياة الناس للخطر، مضيفًا أن المتسبب في الفقه الإسلامي كالمباشر.
وأوضح أنه بناءً على ذلك، يجب إنزال أقسى العقوبات بالمزورين في شهادة التطعيم، واصفًا من يفعل بذلك بأنه خائن للأمانة، مختتما حديثه بأن القاعدة الفقهية تقول: لا ضرر ولا ضرار.
وكانت الدولة قد ألزمت منذ فترة قريبة، جميع العاملين بالمقار الحكومية بتلقي لقاح فيروس كورونا، وحددت مواعيد معينة لتلقي اللقاح، وشمل القرار عدم السماح بدخول العاملين لمقار الحكومية اعتبارًا من تاريخ محدد، وبحد أقصى شهرين من تاريخ إصدار الكتاب الدوري، إلا بعد حصولهم على لقاح الفيروس، أو يقدموا شهادة pcr كل 3 أيام.
