الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كامل الوزير: قطاع النقل يستهلك نسبة 48% من إجمالي المنتجات البترولية

وزير النقل
أخبار
وزير النقل
الخميس 14/أكتوبر/2021 - 05:38 م

شارك الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل ممثلًا عن الحكومة المصرية عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الثاني للنقل المستدام والذي تنظمه الأمم المتحدة  وتستضيفه جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2021. 

افتتح المؤتمر الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلقاء عدد من رؤساء الدول والحكومات الرئيس الصيني والرئيس الروسي والرئيس التركمانستاني ورئيس وزراء هولندا بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة لكلماتهم في هذه المناسبة.

وزير النقل

تضمنت فعاليات المؤتمر عددًا من الفعاليات التي سيشارك فيها مسئولو وزارة النقل والتي ستعقد عن عدد من الموضوعات الهامة وهي النقل المستدام، القضاء على الفقر، والتعافي الاقتصادي، النقل المستدام والتنمية الإقليمية، النقل المستدام والربط، ومنها المناطق الريفية وحالات لبعض الدول، النقل المستدام، التعافي الاقتصادي، تبادل وجهات النظر والخبرات، دور الأعمال في تطوير النقل المستدام، النقل المستدام والتنمية الخضراء، التخفيف من آثار التغير المناخي، التكيف، والقدرة على المواجه،  سياسات النقل المستدام، النقل المستدام والمدن المستدامة. 

جاء في كلمة وزير النقل: جدير بالذكر أن مصر قد عملت على وضع خطة تنموية ذات رؤية شاملة وطموحة، تمثلت في استراتيجية التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030- التي أطلقتها الحكومة في فبراير 2016 لتمثل الخطة الاستراتيجية طويلة المدى لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، والعمل على توطينها بجميع أجهزة الدولة، حيث تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، وتولي أهمية كبيرة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية، ومع بداية جائحة كورونا اتخذت الحكومة المصرية العديد من السياسيات الاستباقية التي اعتمدت على خطة واضحة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المواطن واستمرار عجلة النشاط الاقتصادي، وقد نجحت تلك الإجراءات في تحقيق مؤشرات إيجابية خلال الأزمة لقيت إشادة من كبرى المؤسسات الدولية.

أضاف الوزير: كما كان للبعد البيئي محور أساسي في جميع القطاعات التنموية للتغلب على آثار تغيرات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث تتسق أهداف رؤية مصر التنموية لعام 2030 مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وأجندة إفريقيا 2063، لتعظم من قيم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف، لدعم جهود التنمية في الدول المختلفة، على طريق تحقيق التكامل الإفريقي، من خلال تفعيل الآليات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة الإفريقية باعتبارها محورا مهما من محاور العمل، حيث تمثل تلك الاتفاقية دافعا قويا للمضي قدما نحو تعزيز التكامل بين دول القارة التي تمتلك فرصا هائلة لتضطلع بدور أساسي في مستقبل الاقتصاد العالمي.  


أكد كامل الوزير: ولقد اتخذت مصر العديد من الإجراءات لمواجهة ظاهرة تغير المناخ حيث إن قطاع النقل يستهلك نسبة 48% من اجمالي المنتجات البترولية في البلاد، ويعد النقل المستدام احد ركائز سياسات الحكومة حيث تخصص الحكومة استثمارات كبيرة للتحول إلى وسائط النقل منخفضة الانبعاثات وتغيير أنماط النقل خاصة في مدينة القاهرة الكبرى التي تعد اكبر مدينة في القارة الافريقية والشرق الوسط والتي يبلغ عدد سكانها نحو 25% من سكان مصر البالغ عددهم نحو 100 مليون نسمة، وفي هذا الإطار  تعمل الدولة على تطوير منظومة النقل المستدام لخفض معدلات التلوث من خلال التوسع في وسائل النقل الأقل إضرارا بالبيئة مثل القطار الكهربائي السريع والمونوريل، وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والذي يستهدف ربع مليون سيارة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، وتقديم حوافز الاستثمار في هذا المجال حيث يتم حاليا العمل على استخدام الاتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي والاتوبيسات الكهربائية في خطوط نقل الركاب والعمل على الإحلال التدريجي للأتوبيسات التي تعمل بالوقود التقليدي، هذا بالإضافة إلى وسائل النقل الجماعي داخل المحافظات من خلال استخدام وسائل النقل صديقة البيئة مثل BRT، وتعزيز النقل التشاركي واستخدام التطبيقات التكنولوجية، مما يشجع على تقليل استخدام السيارات الخاصة مما يؤدي إلى الاستغلال الأمثل لأسطول الشحن بين الدول وتقليل الرحلات الفارغة، فضلًا عن إنشاء الطرق الدائرية في مختلف المحافظات للقضاء على الاختناقات، وانشاء العديد من المحاور على نهر النيل، وكذلك انشاء عدد من الموانئ الجافة لإنهاء التكدس في الموانئ البحرية وتقليل الانبعاثات، وجاري العمل على تصميم منصات للخدمات والنقل مع دول الجوار ويتم دراسة عدد من مشروعات الربط الإقليمي لتعزيز التعاون بين دول المنطقة.

تابع مواقعنا