في عيد ميلاده.. تعرف على مسيرة إبراهيم سعيد أحد أعظم المواهب الكروية

واقعة النظارة وأزمته مع الخطيب.. أهم محطات إبراهيم سعيد في مسيرته الكروية

يحتفل اليوم السبت إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، بعيد ميلاده الـ 42، حيث ولد في السادس عشر من أكتوبر عام 1979.

إبراهيم سعيد: محمود طاهر الوحيد القادر على منافسة الخطيب في انتخابات الأهلي

مسيرة إبراهيم سعيد

يُعد إبراهيم سعيد أبرز اللاعبين القلائل، الذين انضموا للفرق الثلاثة الكبرى، الأهلي والزمالك والإسماعيلي، أمثال إسلام الشاطر، أحمد سمير فرج، أحمد حسن، محمد عبد الله، مجدي طلبة.

واشتهر نجم قطبي الكرة المصرية الأسبق، في بدايته مع المارد الأحمر بالمهارة العالية، حيث تألق وبرز كلاعب صاعد في صفوف الفريق الأول لكرة القدم وبزغ نجمه.

وارتدى سعيد قميص الفريق الكروي الأول بالقلعة الحمراء للمرة الأولى رسميا في آخر 5 مواجهات بمسابقة الدوري الممتاز موسم 1997-1998، تحت قيادة الألماني راينر تسوبيل، بعد أن حسم أبناء التتش اللقب، وشارك لأول مرة في المسابقة أمام السويس بالقاهرة، بالمباراة التي فاز بها الأهلي بثنائية الغاني أحمد فيليكس وحسام حسن.

وتُوج إبراهيم سعيد مع الأهلي بلقب الدوري الممتاز 3 مرات، وكأس مصر مرتين، ودوري أبطال إفريقيا موسم 2000-2001، وكأس السوبر الإفريقي 2001-2002، وأخيرًا السوبر المحلي 2003-2004، فضلًا عن حصوله مع المنتخب الوطني على بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختين متتاليتين 2006 و2008.

واستغنى الأهلي عن اللاعب في موسم 2003-2004، بسبب إثارته للمشكلات والأزمات، كانت أبرزها واقعة النظارة التي كان يرغب أن يخوض بها إحدى المباريات، والتي شهدت تحديًا كبيرًا بينه وبين مانويل جوزيه مدرب الأهلي وقتها، وكذلك أزمة توقيعه على عقود التجديد مع محمود الخطيب، والتي اعترف بها خلال أحد تصريحاته قائلًا: كابتن الخطيب أثناء تجديد عقدي قال لي وقع أنا الخطيب أمامك، فقمت بالرد عليه وقولت له وأنا إبراهيم سعيد أيضا.

وانضم عقب ذلك إبراهيم سعيد للزمالك خلال الفترة من 2004 إلي 2006، ثم احترف فى تركيا، وعاد في موسم 2008-2009 مجددًا للملاعب المصرية، ولكن تلك المرة لصفوف الإسماعيلي، ثم خرج لنادي أهلي طرابلس الليبي، ثم الاتحاد السكندري 2010/2011، قبل أن يحترف في السويد عام 2013.

ولا تزال مباراة الـ 6/1 الشهيرة ساكنة في أذهان إبراهيم سعيد، حيث سجل الهدف الثاني بطريقة رائعة بالصدر سكنت بها شباك محمد عبد المنصف حارس الزمالك وقتها، وكذلك هدفه في مرمى إي سي روما بالمباراة الودية التي فاز بها الأهلي بثنائية نظيفة.

الجدير بالذكر أن الجماهير المصرية، رغم اختلاف انتماءاتها، وكثرة المشكلات والأزمات التي افتعلها اللاعب لا زالت تعترف أنه أحد أعظم المواهب في تاريخ كرة القدم المصرية.