أبرزها تشجيع الاستثمار والرياضة.. ننشر أهداف الجمعية المصرية الإيطالية
بناخد خبراتنا ونقللها لمصر لأنها تستحق الدعم في تلك الفترة.. هدف سامي تجمع عليه عدد من الرجال المصريين بإيطاليا، من خلال جمعية تُسمى الجمعية المصرية الإيطالية إيجيبت فهي اندماج بين جمعية إيطالية في مصر ومصرية بإيطاليا، للاهتمام بثلاث مجالات: الثقافة والاستثمار والرياضة.
الجمعية المصرية الإيطالية
من جانبه، قال محمد العبد، رئيس الجمعية المصرية الإيطالية، إنهم في مجال الثقافة، يقدمون أفلام قصيرة عن مصر الفرعونية، لمختلف المراحل العمرية للمصريين بإيطاليا بدءًا من المرحلة الابتدائية حتى مرحة التعليم العالي، وذلك لمساعدة الأجيال الناشئة في التعرف على حضارتها، قائلًا: بسبب كورونا وانقطاع السياحة، الأولاد تعاني من عدم المعرفة، مُشيرًا إلى اتفاق الجمعية مع عدد من المدارس لتقديم تلك الأفلام بشكل أونلاين لنقل الثقافة عن طريق التكنولوجيا.
وفي مجال الرياضة، أوضح العبد في حديثه مع القاهرة 24، أن الجمعية المصرية الإيطالية، تشارك وتنظم مباريات ومن خلالها يتم تجميع تبرعات ومن ثم إرسالها إلى مصر لدعم مرضى سرطان الدم، مُسترسلًا: بنحاول قدر الإمكان نساعد مصر ونؤكد أن المصري بالخارج ليس هدفه استغلال الموارد.
وأشار رئيس الجمعية المصرية الإيطالية والذي يقيم في إيطاليا من 1988، أن الجمعية كان لها دور هام إثناء فترة الغلق وقت جائحة كورونا، حيث ساعدت على مدار 4 أشهر، حيث ساعدت على إطعام أكثر من 1700 أسرة، لعديد من الأسر التي تقطعت بها السبل، مُشيرًا إلى أنه كان أول عمل ضخم باسم كيان مصري إيطالي.
لفت نائب رئيس الجمعية المصرية الإيطالية، إلى أنه في مجال الاستثمار، تدعم الجمعية المصرية الإيطالية النمو الاقتصادي الذي تشهده مصر، مُشيرًا إلى التعاون الذي حدث بينهم وبين جمعية التجارة الدولية لنقل الصورة الجديدة للإيطاليين عن مدى التنمية الاقتصادية في آخر خمس سنوات من خلال صفحاتنا على الفيسبوك، مردفًا: هدفنا نقل صورة أن مصر أصبحت سوق واعد لكل المستثمرين المصريين بالخارج والأجانب.
يحكي العبد أن الجمعية تدرس حاليًا الأزمة التي تقابل المصدرين، والتي نتج عنها أن المنتج المصري الذي يصل لإيطاليا غير جيد، ما جعلهم يشكلون لجنة لمعرفة الأسباب والعمل على حله لزيادة التبادل التجاري وتوصيل منتج مصري جيد، مُشيرًا إلى أن بعض من أفراد الجمعية يستعدون للنزول إلى مصر الفترة القادمة وبحث تلك المشاكل مع كبار المستوردين من السوق المصري لتسهيل التجارة من مصر إلى إيطاليا خاصة الخضار والفاكهة، حيث يحتاج إليها المصري بإيطاليا والسوق الإيطالي.
وأكد محمد العبد، أن الجمعية تبحث في الوقت الحالي أيضًا فكرة إنشاء لجنة تحت مسمى العائدون من الخارج، ولجنة أخرى لسياحة العائدين من الخارج، وذلك بهدف توفير العمل المناسب للمصريين ذات الخبرات الثقيلة بمجال عملهم، وأيضًا من أجل توفير رحلات سياحية مخفضة تساعد على حدوث طفرة لسياحة العائدين من الخارج.