ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.. نماذج من رحمة النبي في ذكرى مولده
قال أحد الشيوخ بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إنه لا بد من تعلم واتباع أخلاق الرسول؛ حتى نكون من أمة النبي محمد، ومن أهم هذه الأخلاق هي الرحمة، حيث قال الله عز وجل: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، وكأن الرحمة هي الأهمية الكبيرة أو الخلق الأهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
كما شعر الجماد برحمة سيدنا محمد، حين كان يَخطب على جزع شجرة، وعندما صُنع له المنبر وصعد عليه ليخطب من خلاله، بكى هذا الجزع مثلما يبكي الطفل الصغير؛ لفراقه لرسول الله، وما سكن إلا عندما نزل النبي وضمه إليه.
وعندما رأى الجمل النبي، ذرفت عينيه بالدموع، ومسح النبي هذه الدموع وطمأنه، وسأل عن صاحبه وقال له إن الجمل يشكوه لأنه لا يُطعمه، ويحمله ما لا يطيق، وقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة.
وعندما سمع النبي بكاء الصبي الذي تصلي والدته، خفف من الصلاة، وأيضًا عندما دخل رجل إلى المسجد وتبول فيه، قال لأصحابه دعوه وأريقوا على بوله سَجلًا من الماء أو ذَنوبًا من الماء.
