طالبان بخدمة اجتماعية يبيعان الـ قصب ببورسعيد: مصاريف الكلية عالية

تحدى الشابان حسن ومحمد، طالبان في كلية الخدمة الاجتماعية، بمحافظة بورسعيد، ظروفها المعيشية والنزول إلى الشارع لبيع القصب، على عربة يد خشبية صغيرة، في محاولة منهما لتحسين ظروفهما المادية والإنفاق على جامعتهم.

قال الطالب حسن مصطفى، إنهما ابتكرا فكرة تقديم القصب عن طريق تقطيعه إلى قطع صغيرة وتقديمه للزبائن في أطباق، مشيرا إلى أن هذه الفكرة استوحوها من الصينيين.

وأشار حسن إلى أن والدهما كان يعمل في مهنة القصب أيضا منذ 6 سنوات، ولكنه كان يقدمه بالطريقة التقليدية، أما هما ابتكرا هذه الفكرة ولاقت قبولا كبيرا من جانب الجمهور.

 وأضاف حسن، لـ كايرو لايف، أنهما يذهبان إلى الجامعة صباحا، ويعودان للوقوف على عربة القصب ليلا، للإنفاق على جامعتهما وتحسين مستواهما المعيشي، مشيرا إلى أن مصاريف الكلية عالية جدا، ولا يستطيع والدهما تحملها.

وقال محمد: إحنا خلينا الناس ترجع تاكل قصب تاني، والناس في بورسعيد تعرفنا وبتجيلنا مخصوص، وبتجيلنا بالاسم.

وأضاف أن عملهم في هذه المهنة تكفي لسد احتياجتهم المالية للإنفاق على دراستهم، ولكن ما يتمنونه هو أن يكون لهم محلا مستقلا باسمهم، بدلا من الوقوف في الشارع.