الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل يصح الحب بين الشاب والفتاة؟.. مستشار المفتي يجيب

دار الإفتاء
دين وفتوى
دار الإفتاء
الخميس 21/أكتوبر/2021 - 03:52 م

الحب أجمل المشاعر الإنسانية، والعلاقات بين البشر، فهو دافع للحياة، وصلة الوصل بين الأم وأبنائها، وبين الزوج وزوجته، وهو جامع الأصدقاء رغم بُعد المسافات، ودافع العبد ليعبد ربه أحسن عبادةٍ، وأساس رحمة الله لعباده، ومن دونه يزول المجتمع، وتزول العلاقات.

الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ومستشار فضيلة المفتي، رد عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء، على أحد الأسئلة التي وردت إليها من أحد المتابعين، وهو حكم الحب بين الشاب والفتاة.

وقال عاشور، إن ديننا يدعو إلى الحب بكل معاني السمو والرُقي والصفاء والنقاء والتقوى، وكلها من مظاهر الحب، حتى الحب بين الشاب والفتاة مطلوب.

وأضاف أمين الفتوى، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيّن، أن الحب هو سِراج القلوب، وهو الذي يجمع بين النفوس، لكن السؤال ماذا بعد الحب؟ لا نمنح حبا بين شاب وفتاة، ولكن نلتزم بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح.

وتابع: أنك إذا أحببت فتاة أو أنتي أحببت شابا، نقرب الأمور، ونذهب إلى الخُطبة لكي تكون الأمور مشروعة، وكما يقولون: نأتي من الباب وليس من الشبا، مضيفًا: الحب ليس حراما، ولكن ماذا بعد الحب.. علينا أن نكيله بإطار من الأخلاق، الذي هو بالارتباط الوثيق الخطبة ثم الزواج.

واستكمل عاشور، قائلا: معلوم أن الحب معنًى نبيلٌ جاء به الإسلام ودعا إليه، ومن سمات المسلم أنه مُحبٌّ لكل خلق الله، ويرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما قد يجري بين الجنسين من علاقة مُحرمة بدعوى الحب؛ فقد جعل اللهُ الزواجَ هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين.

تابع مواقعنا