من البوصة تعمل عروسة.. سارة تعيد استخدام الأشياء التالفة وتحولها لمنتجات جديدة | صور
بدأت في إعادة التدوير بغرض التسلية فقط، فمنذ كانت تلميذة في المرحلة الابتدائية، زاد شغفها في إعادة استخدام الأشياء التالفة التي لا تصلح للاستخدام، إلى منتجات جديدة.
سارة عاطف رشدي، فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، تقطن بقرية البرجاية بمحافظة المنيا، وحاصلة على بكالوريوس تربية، قسم بيولوجي وجيولوجيا، تنجح في إعادة تدوير المنتجات القديمة.
بفرح لما بشوف النتيجة، من حاجة وحشة قدرت أعمل حاجة حلوة.. هكذا عبرت سارة عن شغفها في مجال إعادة التدوير، رغم أن دراستها تبتعد كل البعد عن هذا المجال، فهي طالبة بالدراسات العليا في التربية، إلا أنها ما زالت مستمرة في إعادة التدوير.
تقول سارة لـ القاهرة 24: الموضوع كان بالنسبة لي من باب التسلية فقط، لأني كنت بحب الأشغال اليدوية، وكنت بقعد أجرب في البيت مع النفسي، ثم طورت من نفسي من خلال دورات على الإنترنت.
بأنامل من ذهب، تحول سارة الأشياء غير الصالحة للاستخدام إلى منتجات مستخدمة، فحولت شنطة مكياج تالفة إلى حقيبة يد، من خلال تغليفها بالقماش، ووضع يد لها، لتكون حقيبة جديدة.
ساعدتها مدرسة الفن خلال المرحلة الابتدائية على تطوير موهبتها، فكانت تطلب منهم استخدام الكرتون في إعادة التدوير، حتى نجحت سارة في إنتاج برواز بالكرتون مع زملائها، وتم تعليقه في الفصل.
تضيف سارة: موهبة والدتي وأختى الكبيرة في الفن، ساعدتني أيضًا على التطوير من نفسي، ودي حاجة بتديني طاقة وبتسلي وقتي، عشان كدة متمسكة بيها حتى في مرحلة الدراسات العليا.
تحلم سارة بالعالمية، فبعد أن وصلت أعمالها الفنية من المنيا إلى القاهرة، تتمنى أن تصل إلى أماكن أبعد: نفسي مشروعي يكبر وأقدر أبيع شغلي لأبعد الأماكن.
