أمانة الفتوى توضح حكم بناء منازل الأيتام بأموال الصدقات
أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم بناء أو ترميم منازل الأيتام من أموال الصدقة الجارية، وذلك استكمالا لحملة هنعرف الصح، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية مطلع أكتوبر الجاري؛ توعية للعامة بالأحكام الصحيحة لبعض الأمور التي يشيع الجدل حولها في المجتمع المصري، وذلك عبر عرض الحكم بشكل مبسط، مصحوبا بالدليل.
وكتبت الإفتاء منشورا لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ لبيان حكم بناء وترميم دور الايتام من أموال الصدقات، ذكرت فيه أنه يستحب بناءُ المساكنِ للأيتامِ المحتاجين وتمليكهُم إياها أو ترميمها، لافتة إلى أن هذا عملٌ طيبٌ يُثابُ عليه المرءُ في الآخرة.
قالت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ذلك يعد أيضا من قبيل الصدقةِ الجاريةِ التي يتضاعف أجرها بعد الموت.
أضافت الدار في منشورها: وقد أمرَ الحقُّ تبارك وتعالى بالإحسانِ إلى اليتيمِ والأخذِ على يديه حتى يكون عضوًا نافعًا في المجتمعِ.
وأشارت أمانة الفتوى في هذه المناسبة إلى قول الله تعالى: وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى.
اختتمت: وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفالة اليتيم سببًا في مجاورته في الجنة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هكذا، وقال بأصبعيه السبابة والوسطى.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص جاء في مضمونه: ما حكم بناء المساكن للأيتام المحتاجين أو ترميمها من الصدقة الجارية؟