داعية إسلامي لـ إمام مسجد سيدني بأستراليا: تنفذ أجندات معادية للإسلام ولا تفقه شيئًا
قال الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، إن ما ورد إلى الأمة بالتواتر أي ما وصل إلينا جمع عن جمع عن جمع، وتوارثته الأجيال جيلًا بعد جيل ولم يختلف عليه أحد، يكون مصدقًا ولا نقاش ولا جدال حوله، مهما اعترض عليه أحد، فالمشكلة في هذه الحالة تكون في المعترض نفسه.
وخلال حديثه لـ القاهرة 24، أضاف الصباغ، أن الرسول قال بشكل صريح وواضح: لا تجتمع أمتي على ضلالة، ومن ثم ما اجتمع عليه العلماء بشأن الصلاة والصوم والزكاة والحج وغيرها من العبادات لا نقاش حوله، ولا يتم الالتفاف لأي شخص كائنًا من كائن خالف قولهم، موجها رسالة لمصطفي راشد قائلا: تنفذ أجندات معادية للإسلام ولا تفقه شيئًا.
وأشار إلى أن كلام مصطفى راشد أو غيره، يجب أن يضرب به عرض الحائط، والأفضل عدم نشر أية أحاديث لهم؛ حتى لا يحصلوا على مكانة لا يستحقونها، مؤكدًا أن أمثال هؤلاء يثيرون الفتنة والجدل بين الأمة وهم لا يفقهون ولا يعلمون شيئًا عن الدين، إضافة إلى أنهم نكرة.
وكان مصطفى راشد، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام، وما يلقب بإمام مسجد سيدني بأستراليا، قال إن مكبرات الصوت في المساجد في مصر بدعة، وأن المسلمين يصوموا ويحجوا في مواعيد غير صحيحة، وأن مواقيت الشعائر الإسلامية خطأ.
واستند الصباغ، إلى قول الله عز وجل: وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا، وقيل أيضًا أميتوا الباطل بالسكوت عنه، لافتًا إلى أن الأمة تحتاج إلى من يثبت لها دينها لا إلى من يثير الجدل والفتنة بداخل.
واختتم الداعية الإسلامي حديثه قائلًا: الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها، هؤلاء مملون من جهات معينة وهذا التمويل معادي للإسلام ويريد زعزعة الأمور الدينية.
