التقبيل يتسبب في الإصابة بمرض التصلب المتعدد | دراسة
توصلت دراسة جديدة، أن التقبيل المستمر، من الممكن أن يتسبب في الإصابة بمرض التصلب المتعدد، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجد باحثون من كلية لندن الجامعية (UCL) في إنجلترا، أن الأشخاص الذين أصيبوا بداء كثرة الوحيدات في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد في المستقبل.
وفي السابق، كان يُعتقد أن الأشخاص المعرضين وراثيًا لخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد كانوا أكثر عرضة للمعاناة من حالة خطيرة من مرض مونو إذا تعرضوا، على الرغم من أن الباحثين قد قلبوا العلاقة الآن.
واكتشف الباحثون أن الإصابة بهذه الحالة في الطفولة أو المراهقة تعرض شخصًا أكثر لخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد بعد نحو عقد من الزمن، ولم يكن التعاقد الأحادي في مرحلة البلوغ المبكر مرتبطًا كثيرًا بزيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
وعدد كريات الدم البيضاء هو مرض معد ينتشر في كثير من الأحيان عن طريق اللعاب، وكثير من الناس، وخاصة المراهقين، يصابون بهذه الحالة عن طريق تقبيل شخص مصاب، ومن هنا جاء لقب مرض التقبيل.
كما جمع الباحثون بيانات طبية من أكثر من 2.4 مليون شخص لدراسة كيفية ارتباط المرض بمرض التصلب العصبي المتعدد.
ونظرًا لأن مرض التصلب العصبي المتعدد غالبًا ما يرتبط بعوامل وراثية، كان على الفريق أن يبتعد عن السيطرة على المخاطر الجينية الكامنة لدى الأشخاص للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد.
و أرادوا أيضًا التغلب على الاعتقاد الراسخ بأن العوامل نفسها التي تسبب مرض التصلب العصبي المتعدد يمكن أن تسبب أيضًا حالات أكثر بروزًا للإصابة بمرض أحادي.
وللقيام بذلك، وجدوا سجلات للأشخاص الذين أصيبوا بمرض أحادي، وقارنوهم بأشقاء لم يصابوا بالمرض، أو الأشقاء الذين أصيبوا به في سن مختلفة.
يتشارك الأشقاء كثيرًا في تركيبتهم الجينية ولديهم حياة أسرية مماثلة، إذا تطور أحد الأشقاء واستمر في الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، في حين أن الآخر لا يتطور، ولا يصاب بالتصلب المتعدد، فإن ذلك يشير إلى أن الحمى الغدية وليس أي استعداد وراثي هو الذي أدى إلى مرض التصلب العصبي المتعدد.
.
