قصة نجاح شاب من بائع جرائد إلى مورد منتجات ورقية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم
قرر منذ نعومة أنامله يعتمد على ذاته لكسب رزقه، رغم أن والده كان يعمل في السياحة وكانت حالة أسرته المادية جيدة، حتى بدأ بائعًا للجرائد الورقية في مختلف الشوارع، عندما كان يبلغ من العمر 13 عاما، وتنقل بعدها من وظيفة لأخرى حتى المرحلة الجامعية، ليبدأ بخطوات النجاح بعد تخرجه.
قال محمد مجدي، إنه يبلغ من العمر 25 عامًا ومقيم بالجيزة، وبدأت قصة كفاحه وهو يبلغ 13 عاما، إلى أن درس في كلية الحقوق بجامعة عين شمس وتخرج منها.
وأضاف مجدي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: رغبت في معرفة مشقة التعب والاعتماد على النفس منذ الصغر وبالفعل عملت في بيع الجرائد ومن ثم عملت في مطعم، وكانت مهمتي غسل الصحون ومنها إلى مساعد طباخ حتى أصبحت طباخ عمومي.
وأكمل مجدي: اشتغلت شغلانات كتير، منها مساعد نجار ومساعد كهربائي، حتى أصبحت أبلغ من العمر 18 عاما، وفي ذلك العمر صادفني إعلان لأحد موردين المنتجات الورقية وقمت بطلب العمل معه ووافق، وعملت معه في تسويق المنتجات الورقية ولكن في أنواع محدودة وبكميات محدودة أيضًا.
وتابع: حبيت أعمل حاجة لنفسي ويبقى ليا شغلي الخاص، فقررت أن ابحث لمعرفة مصانع المنتجات الورقية كلها والتعامل معها مباشرةً، ونجحت في ذلك.
وأشار مجدي، إلى أنه نجح في هذا المجال وأصبح يتعامل تدريجيًا مع أهم المراكز الطبية والعيادات والمستشفيات ومن ثم وصل إلى التعامل مع الفنانين والنجوم الذين يمتلكوا مطاعم خاصة بهم، فأصبحوا يحصلون على احتياجات مطاعمهم من المنتجات الورقية منه، وكان من أكبر التعاملات التي وصل إليها، هو تعامله ووصول منتجاته إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وأضاف مجدي، أنه أصبح يعمل بجميع أنواع المنتجات الورقية ويعمل على التطوير في عمله والحيادية في أسعاره، وقام مجدي بتأسيس شركة شحن وتدعى ماچيك اكسبريس، وعمل على تطويرها والشحن إلى جميع محافظات مصر، وأشار إلى أن شقيقته هي من يتولى أمر الشركة الآن.
واختتم مجدي آملًا من الشباب أن يسيروا على خطاه وأن كل مَن له حلم، يسعى لتحقيقه ولا يسمح لليأس أن يصيبه، وينصح الشباب بالتفكير في مشروعات خاصة بهم يبدأوا في تنفيذها ويسعوا لنجاحها ليشعروا بفخر تحقيق الذات والنجاح.
