في انتظار جلسة علاج هنا الزاهد وأحمد حاتم.. القاهرة 24 داخل لوكيشن أنا وهي
مع الساعة السادسة مساءً، في أحد شوارع منطقة مصر الجديدة، توجد معدات تصوير كثيرة أسفل إحدى المنازل، وبجوارها يجلس أحمد حاتم يقرأ الإسكربت باهتمام كبير؛ قبل أن يصعد عيادة أشرف عبد الباقي، الجالس مع المخرج سامح عبد العزيز وكلاهما برفقة هنا الزاهد، ويستعدون لتصوير يوم جديد في مسلسل أنا وهي.
في مشهد كوميدي بمذاق رومانسي، رصدت كاميرا القاهرة 24، استعداد أحمد حاتم الذي يلعب دور سليم، للصعود إلى عيادة شيرين حلاوة، وهو الدور الذي يؤديه أشرف عبد الباقي، أما هنا الزاهد التي تُجسد شخصية هند، تجلس في ركن آخر من غُرف العيادة وتحفظ ما يجب قوله أمام الطبيب، حيث يتهيأ سليم وهند لجلسة علاج نفسي جديدة.
أكشن.. هايل، كانا أكثر كلمتين قالهما المخرج سامح عبد العزيز، خاصةً الأولى التي كررها أكثر من 15 مرة، ليأخذ اللقطة كما يريد بتعبيرات وجه أحمد حاتم وهنا الزاهد، أمام الطبيب أشرف عبد الباقي، الذي رُسمت على وجهه علامات السعادة بعدما قال المخرج: بريك يا جماعة.
كان القاهرة 24 في جولة داخل الكواليس، حيث أجرينا لقاءات مع بعض الفنانين داخل العمل، وكانت أولهم عبير صبري، التي شاءت الصدفة أن تصور مشهدها أمس، كونها ضيفة شرف في العمل، وليست إحدى بطلاته.
لم تتحدث عبير صبري كثيرًا عن تفاصيل شخصيتها، لأنها فقط ضيفة شرف، لكنها أكدت أنها سعيدة بالتعاون مع جميع أبطال العمل، مشيرةً إلى أنها تحب هنا الزاهد، وأحمد حاتم وأشرف عبد الباقي كثيرًا، أما المخرج سامح عبد العزيز، فهو تميمة الحظ بالنسبة لها، بعد تعاونهما في خيانة عهد.
في حين قال أشرف عبد الباقي، إنه سعيد بالتعاون مع الفنانين الشباب أحمد حاتم، وهنا الزاهد، وكشف دوره، موضحا أنه يُجسد شخصية طبيب نفسي، يحمل اسم شيرين حلاوة، ويسكن بجوار سليم وهند، وهو الطبيب النفسي المُعالج لهما، فكلاهما مريضًا نفسيًا، مشيرًا إلى أنه سعيد بالعمل مع المخرج سامح عبد العزيز الذي يمتلك لوكيشن تصوير مختلف، بالرغم من عصبيته أثناء التصوير إلا أنه شخص خفيف الظل على المستوى الشخصي.
بينما التقط أحمد حاتم صورة مع المحرر، وذهب سريعًا ليحصل على فترة الراحة الخاصة به، ثم يعود لاستكمال التصوير، وهنا الزاهد كانت أول من أنهت مشاهدها وأسرعت إلى منزلها، بسبب شعورها بالإرهاق، كما يستعد جميع أبطال العمل للعودة إلى شقة مصر الجديدة غدًا.
