في ذكرى ميلاده الـ 67.. كيف بدأ الخطيب مسيرته مع المارد الأحمر؟

تحل اليوم 30 أكتوبر ذكرى ميلاد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي والذي ترجع أصوله إلى سوريا، وسبب تسمية عائلته باسم الخطيب، هو أن عمل كثير من أفراد العائلة كخطباء مساجد.

‏وكان في بداية حياته لاعب رفع أثقال، ثم بدأ إدمانه لكرة القدم من خلال مداعبة أغطية الكازوزة، والتي كان يلعب بها أثناء ذهابه مع والده للمدرسة، على الرغم من أن والده كان يكره الكرة، وكان يذهب مع نجله للأندية من أجل عاطفة الأبوة فقط لا غير.

الآباء يخشون في الأغلب من دخول أبنائهم مجال كرة القدم، حتى لا يقصروا في تعليمهم، لكن ما حدث مع بيبو كان على النقيض تمامًا، فبعد رفض أوراقه من جانب إدارة المدرسة لأن مجموعه كان 178 في حين أن القبول كان من 181، استثنته وزارة التربية والتعليم في القبول بالثانوية الرياضية، وذلك بعدما قدم شهادة بأنه أحسن لاعب في بطولة شرق القاهرة.

‏وانضم بعد ذلك للنادي الأهلي، وهو في المدرسة الثانوية الرياضية، بعد أن شاهده فتحي نصير مدرب المدرسة، والذي عرض عليه الانضمام للنادي الأهلي، ليوافق الخطيب على الفور ليجني بعد ذلك ثمار 16 عامًا مع الشياطين الحمر، فاز خلالها بـ 10 ألقاب دوري، و5 كؤوس مصرية، وبرقم قياسي سجل 37 هدفًا في 49 مباراة بإفريقيا.

ووقع الاختيار على الخطيب كأحد الأعضاء في اللجنة الدولية للعب النظيف؛ تقديرًا لمسيرته التي تحصل خلالها على إنذارين فقط،‏ ولم يطرد على الإطلاق.

وقال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في حق بيبو: هو شاعر يكتب بقدميه وينظم بهما مع الكرة أحلى الأبيات وأمتع الأداء.