بوجيو براتشيوليني.. لماذا رفض الداعي الأشهر للإنسانية الكتابة بالإيطالية؟
بوجيو براتشيوليني، الكاتب والباحث ومترجم المخطوطات الإيطالي، المعروف بأنه أول من دعا إلى الإنسانية في عصر النهضة، والذي رحل عن عالمنا في 30 أكتوبر من العام 1459، وفي السطور التالية تعرض لكم أعزاءنا القراء، أهم المعلومات حول حياته.
- ولد بوجيو براتشيوليني في قرية تيرانوفا الإيطالية، والتي تسمى الآن باسمه تكريما له، وذلك في عام 1380.
- درس اللاتينية في سن مبكرة، مما جعله يلفت أنظار علماء فلورنسا، لقدرته على نسخ المخطوطات.
- بدأ مسيرته المهنية في سن الـ 21، وبعد سنوات قليلة استطاع الحصول على منصب رفيع، وهو السكرتير الباباوي.
- امتدت مسيرة بوجيو براتشيوليني المهنية قرابة الـ 50 عامًا، خدم خلالها سبعة باباوات.
- سافر إلى إنجلترا لمدة خمس سنوات، وعمل فيهم مع أسقف وينشستر، حتى عام 1423، لكنه لم يكن راضيا عن تلك الفترة التي قضاها هناك.
- تزوج خلال وجوده في فلورنسا، من فتاة تبلغ 18 عاما، وكان عمره وقتها 56 عامًا، وبعكس التوقعات بفشل تلك العلاقة، كانت ناجحة إلى حد كبير، وأنجب منها 5 أبناء.
- في الفترة من عام 1416 إلى 1417، ظل المكتب الباباوي خاليا بعد تنازل غريغوري الثاني عشر عن منصبه، مما أتاح لـ بوجيو براتشيوليني الفرصة لمتابعة بحثة وتدقيقه للمخطوطات، وتمكن خلال تلك الفترة من أن يكتشف أسلوب حياة أبيقوري.
- تبنى بوجيو براتشيوليني خلال حياته فكرة الدعوة إلى الإنسانية، وكان دائم السخرية والسخط من حياة الباباوات، الذين دعوا إلى الحروب، وتاهوا بين الخلافات، متناسين دورهم في الدعوة إلى المحبة والسلام بين الناس.
- من أهم اكتشافات بوجيو براتشيوليني، خطبة شيشون لكيسينا عام 1417، ومخطوطة من فرونتينوس 1425.
- خلال حياته، رفض الكتابة بالإيطالية، معتبرا إياها لغة عامية لا تصلح للكتابات المهمة، وكان يكتب فقط باللاتينية، وكان يترجم الأعمال إليها، وجعله معرفته بالكتاب والمفكرين القدامى، من أشهر وأهم من ترجم المخطوطات وحققها في ذلك الوقت.
- تقاعد من عمله في 1453، وتفرغ في سنواته المتبقية لإنجاز عمله، حتى توفي في 1459، ودفن في كنيسة سانتا كروتشي.
