السبت 25 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فرعونية الأصل.. القصة الكاملة للاحتفال بأعياد الميلاد

أعياد الميلاد
كايرو لايت
أعياد الميلاد
الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 08:30 ص

يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية بدء الاحتفال بأعياد الميلاد، وكيفية التعرف إلى تلك الطقوس التي تقام خلال الاحتفال بقدوم عام جديد، ما بين تقطيع الكيك، وإطفاء الشموع، في السطور التالية القصة كاملة.

 

لم يبدأ الاحتفال بأعياد الميلاد إلا بعد إنشاء التقويمات، حيث كانت الحضارات السابقة تتبع الوقت عن طريق القمر والشمس، أو عند حدوث بعض الأحداث المهمة، مما جعل من الصعب الانتباه لذكرى ولادة شخص، وبعد مرور فترة كبيرة من الوقت لاحظ الجميع علامات الشيخوخة بدأت في الظهور عليهم ولم يكن لديهم وسيلة لتحديد ذلك.

 

ثم بدأ القدمى بالانتباه إلى دورات القمر وملاحظة تغيير الفصول أيضًا ومع تكرار ذلك مرارًا، تمكنوا من تحديد أعياد الميلاد والاحتفال بها وغيرها من الأحداث المهمة كل عام.

 

بدء كل شئ مع القدماء المصريين 


قال العلماء الذين يدرسون في الكتاب المقدس أن الذكرى الأولى لأول عيد ميلاد كانت منذ نحو 3000 قبل الميلاد، وكان هناك علامة إلى عيد ميلاد فرعون، وأوضحت المزيد من الدراسة أن هذا لم يكن ولادتهم في العالم، ولكن كانت احتفالًا بولادتهم " كإله"، عند تتويج الفراعنة المصريين في مصر القديمة، واعتبارهم كـ آلهة تلك اللحظة  في حياتهم كانت أكثر أهمية من يوم ولادتهم الحقيقي.

 

تعود فكرة الشموع إلى اليونانيين


كانت الآلهة جزء كبير من الثقافة اليونانية، حيث قام الكثير من اليونانيين بتقديم العديد من الجزية والتضحيات لإرضاء هذه الآلهة، حيث كانوا يقدمون الكيك لـ إلهة القمر أرتميس، وكانت دائرية أي على شكل القمر، ووضعوا الشموع المضيئة حتى تنير مثل القمر، كما اعتقدوا أن الدخان المنبعث من الشموع كـ إرسال إشارة أو صلاة لـ أرتميس.

 

الرومان القدماء أول من احتفلوا بعيد ميلاد الإنسان العادي


كانوا المواطنين الرومانيون يحتفلون بأعياد ميلاد أصدقائهم وأفراد عائلاتهم، ومع ذلك أنشأت الحكومة عطلات عامة تكريمًا للمواطنين الأكثر شهرة.

 

وكان أي شخص يبلغ من العمر 50 عامًا، يحصل على كعكة مخبوزة بدقيق القمح وزيت الزيتون والجبن المبشور والعسل، مع العلم أن الرجال فقط من كانوا يحتفلون بعيد ميلادهم، ولم يتم الاحتفال بأعياد الميلاد النسائية حتى القرن الثاني عشر.


الخبازون الألمان هم مخترعو كعكة عيد الميلاد كما نعرفها اليوم خلال تلك المرحلة، كان يتم الاحتفال بأعياد الميلاد في جميع أنحاء العالم، حتى في الصين، حيث كان عيد ميلاد الطفل الأول أكثر خصوصية من غيره.


Kinderfeste، التي بدأت في أواخر القرن الثامن عشر، كان اسم حفلة عيد ميلاد ألمانية الأقرب إلى أسلوب الحفلات اليوم، حيث أقيمت هذه الحفلة للأطفال الألمان، مع وضع كعكة عيد ميلاد مزينة بالشموع.


تم إعطاء الأطفال شمعة واحدة فوق الكعكة لكل عام كانوا على قيد الحياة به، بالإضافة إلى شمعة واحدة على أمل العيش لمدة عام آخر على الأقل، كان إطفاء هذه الشموع أثناء التمني جزءًا كبيرًا من هذه الاحتفالات.
 


الثورة الصناعية سمحت للجميع الاستمتاع بالكعك المحلى


لم يكن من السهل الحصول على الكعك السكرية الخاصة بأعياد الميلاد حتى الأثرياء كانوا يحصلون عليها لبعض الوقت، وذلك لأن المكونات التي تحتاجها تلك الحلوى كانت تعتبر من الكماليات.


حيث ساعدت الثورة الصناعية بانتشار الاحتفالات بأعياد الميلاد في جميع الثقافات، كما أصبحت المكونات المطلوبة متوفرة على نطاق أوسع، وأن التقدم في الأنتاج الضخم سمح للمخابز بخيار تقديم كعكات مسبقة الصنع للعملاء بأسعار منخفضة.
 


أغنية عيد الميلاد كانت لهدف آخر


كتب الشقيقان باتي هيل وميلدريد، تلك الأغنية الهدف الأساسي منها أن يغنيها الطلاب في الفصل قبل البدء باليوم الدراسي.
ونشر روبرت كولمان كتابًا للأغاني عام 1924، وظهرت تلك الأغنية مع بضع كلمات مختلفة عن أغنية الشقيقين ولكن اللحن واحد، وسرعان ما ضغت كلمات روبرت وأصبحت تلك الكلمات المفضلة للألحان القديمة وانتشرت باسم " أغنية عيد الميلاد"، وتم الإصدار الجديد في مسرحية موسيقية في إيرفيتغ برلين عام 1933، مما جعل إحدى أخوات هيل المؤسسين برفع دعوى قضائية الاحتفاظ بحقوق النشر، وبالفعل ربحوا القضية وما زالت حقوق النشر قائمة حتى يومنا هذا، ويعتقد البعض أن هذه الأغنية تخضع لحقوق الطبع والنشر حتى عام 2030، ويتم تقسيم عائدات حقوق الطبع والنشر مع مالك حقوق الطبع والنشر وعقار Hill، والتي تقدر بنحو 2 مليون دولار سنويًا.

تابع مواقعنا