أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم.. 10 دوافع طبيعية ومرضية تعرفي عليها
أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم، هو ما تبحث عنه الكثير من الأمهات اللاتي تعاني من هذه المشكلة مع رضيعها أو حتى مع طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، فما هو سبب بكاء الطفل أثناء النوم؟ وهل ذلك يشير بالضرورة إلى وجود عرض مرضي لدى الطفل؟ وما هي طريقة التعامل مع بكاء الطفل بالليل دون سبب؟
أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم
أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم، هو ما يثير قلق وحيرة الوالدين عن العوامل التي دفعت الطفل للبكاء ليلًا فهل يشعر بأعراض مرضية ولا يستطيع التعبير عنها؟ أم أنه لا يرغب في النوم ويريد الشعور بونس العائلة؟ بل وربما يبكي لأنه يرغب في النوم العميق، ولا يستطيع لرؤيته حلم مفزع أو كوابيس، وأيا ما كانت دوافع الطفل سنوضح لكِ عزيزتي أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم سواء كانت دوافع طبيعية أو مرضية.
البكاء الطبيعي أثناء النوم
بكاء الأطفال من الأمور الصحية التي تدل على تطور نموهم مع العلم أن الطفل الرضيع يبكي يوميًا بمعدل يتراوح من ساعة إلى 4 ساعات، إلا أن نمط البكاء هو ما يحدد سبب بكائه حيث البكاء القصير منخفض الحدة، أو البكاء الحاد المتواصل، وربما بكاء متقطع متململ.
بكاء الطفل للتكيف مع العالم الخارجي
يبكي الطفل بشكل طبيعي خلال الشهور الثلاثة الأولى من عمره، وذلك لمحاولته التكيف مع العالم الخارجي الذي يختلف تمامًا عن عالمه داخل رحم الأم، ولحاجته أيضًا إلى النوم نحو 14 ساعة على مدار اليوم إلا أنه قد يقلق من نومه ويبكي لأسباب متعددة مثل رغبته في تغيير الحفاض، أو حاجته للرضاعة.
بكاء الطفل للتكيف مع النوم
من أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم، هو ما يصدر عن الطفل كرد فعل طبيعي بالبكاء للتكيف مع الدخول في مرحلة النوم، ولذلك ينبغي توفير البيئة المناسبة والمثالية لدخول الطفل في مرحلة النوم دون أي إزعاج يثير بكائه، مع العلم أن الأطفال في عمر 6 إلى 8 شهور يستطيعون النوم طوال الليل بمعدلات أقل في البكاء.

بكاء الطفل لحاجته الشخصية
من أهم أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم والتي ينبغي أن تنتبه لها جميع الأمهات هي حاجة الأطفال الشخصية والتي تتمثل في الآتي:
- تغيير الحفاض الذي يسبب لهم حساسية جلدية.
- حاجتهم إلى الرضاعة المتكررة على فترات قصيرة خصوصًا مع حديثي الولادة نظرا لصغر حجم المعدة لديهم.
- رغبتهم في تغيير الملابس لعدم راحتها على أجسامهم خاصًة إذا ما كانت ثقيلة أو خشنة على بشرتهم الحساسة.
- رغبتهم في الحصول على عوامل مناخية معينة في الغرفة مثل الدفء أو على العكس البرودة لتحسين الجو الذي يساعدهم على النوم.
- وربما من أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم خصوصًا في الشهور الثلاثة الأولى اعتياده على النوم وهو مُحمل على أكتاف أحد أفراد العائلة، وبالتالي فهو يرغب في حمله كل مرة ليستطيع الدخول في النوم.
بكاء الطفل للتخلص من الطاقة
عندما يشعر الطفل أثناء النوم بحاجته إلى بذل الطاقة باللعب والحركة، ويكون البكاء كرد فعل طبيعي لأنه لا يرغب في النوم، وفي هذه الحالة ستلاحظ الأم فرط الحركة عند طفلها واستمراره في البكاء المتقطع المتململ الذي يدل على عدم شعوره بالطعام أو العطش أو حتى النوم بل هو يرغب باللعب فقط في هذه اللحظة.

بكاء الطفل الشديد قبل النوم
بعد أن أوضحنا الأسباب الطبيعية لبكاء الأطفال أثناء النوم دون وجود أي عوامل مرضية تسبب البكاء سنوضح لكم في هذه الفقرة دوافع بكاء الطفل الشديد قبل النوم كالتالي:
غازات البطن
يشعر الأطفال الرضع بغارات البطن التي تسبب لهم تشنجات وتقلصات نتيجة دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي عبر الفم أثناء الرضاعة، وفي هذه الحالة سيبكي الطفل بشدة أثناء النوم عندما ينزعج من آلام البطن، وننصحك بتدليك بطن طفلك بحركات دائرية لطيفة وتقديم رضعة كراوية أو يانسون بعد استشارة الطبيب بشأن مرحلته العمرية.
تقلصات البطن
من أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم، شعورهم بالمغص الشديد، وهو ما يصاحبه صراخ متواصل مع رفع القدمين إلى مستوى البطن تعبيرًا من الرضيع عن الألم الذي يشعر به خصوصًا الأطفال في عمر 3 أسابيع إلى 5 شهور، مع العلم أن بكاء الطفل قد يكون في شكل نوبات متكررة طوال الليل، وعلى الرغم من عدم خطورتها إلى أنها تحتاج إلى استشارة الطبيب.
تسنين الأطفال
سبب بكاء الطفل في عمر السنة أثناء النوم، يكون على الأغلب بسبب نمو الأسنان الذي يبدأ في مرحلة 6 شهور إلى سنة من عمر الطفل، حيث يصاحب هذا التسنين احمرار اللثة، وبروز الأسنان، وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل طفيف، وزيادة لعاب الفم، وهي أعراض تثير إزعاج الطفل أثناء النوم وتدفعه إلى البكاء.
حالات الإمساك
يعاني بعض الأطفال الذي يحصلون على الرضاعة الصناعية من حالات الإمساك التي يصاحبها ألم في البطن واحمرار في الوجه، وبكاء شديد أثناء النوم لتعبير الطفل عن حاجته إلى التبرز.
آلام الأذن
من أسباب بكاء الأطفال أثناء النوم المرضية، هو تعرض الطفل لالتهاب الأذن نتيجة عدوى فيروسية يصاحبها ارتفاع درجة حرارة الجسم، وخروج سوائل من الأذن، وبكاء الطفل الشديد خلال الليل بما يستدعي ضرورة إجراء الكشف الطبي.


