قالتلي كلمتين وضربتها.. علقة ساخنة لـ تونسية من زوجها في الشارع والزوجة تتنازل أمام القضاء | فيديو
الكل بيتعارك عادي.. الحكاية عادية، هكذا بررت زوجة تونسية تعرضها للضرب من قبل زوجها أمام المارة في الشارع بمدينة المنستير التونسية، بعدما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تعرض تونسية 16 عامًا تحمل طفلا رضيعا للضرب من قبل زوجها.
إلا أنه بعد مرور ساعات من تداول الفيديو، ظهرت السيدة التونسية مجددًا في مقطع فيديو آخر لتبرر تعرضها للعنف الزوجي وتدافع عنه قائلة: عادية الحكاية الرجال والنساء الكل يتعاركوا.. أنا لاباس، فيما قال زوجها: ترونها الآن هي بخير عادية القصة، قالت لي كلمتين فضربتها.
السلطات التونسية بدورها لم تترك الواقعة تمر مرور الكرام، لتسارع بفتح تحقيقاتها، موجهة اتهامات بالزواج القاصر لكل من الأب والأم، والحض على العنف الزوجي بين المواطنين.
النيابة العامة بمدينة المنستير التونسية، أذنت للفرقة المختصة في البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالبحث في القضية بعدما تم إلقاء القبض على الزوج.
في حين أصدرت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بلاغًا في ساعة متأخرة أمس الأربعاء، ضد الواقعة، مؤكدة متابعتها الواقعة بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية، وقد توصلت إلى تحديد مصدر الفيديو وجمع المعطيات الأولية بشأن المعتدي والضحيتين.
وذكرت الوزارة في بلاغها، تحديد هوية المعتدي وهو زوج الضحية وأب الرضيع، وتم القبض عليه وإيقافه على الساعة الواحدة صباحا بمنزله بإحدى أحياء مدينة المنستير، بحضور مندوب حماية الطفولة بالمنستير.
وأنه تم تأمين الإحاطة النفسية للرضيع بالتنسيق مع المصالح الجهوية للصحة العمومية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير.
فيما يقول فريد بن جحا المتحدث الرسمي الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، إن النيابة العامة بصدد التحري والتثبت، من قانونية زواج الشاب الظاهر بمقطع الفيديو، والذي تبين أنه يبلغ 20 عامًا، من تونسية بالغة من العمر 16 عاما، بالإضافة إلى التثبت في إمكانية حصولهما على إذن قضائي بالزواج باعتبار أن الزوجة تعد قاصرًا.
وأنه تم فتح تحقيق من أجل العنف، مع إمكانية توجيه تهمة الاغتصاب إلى الزوج في حال ثبوت معاشرته لفتاة عمرها أقل من 16 عاما.
وذكر أن الزوجة أقرت بتعودها على التعنيف، رافضة تتبع زوجها المعتدي قضائيا، وتم عرض الرضيعة التي لم تتجاوز 6 أشهر على الفحص الطبي وتبين أنها لم تتعرض للعنف.
