الثلاثاء 16 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جامعة دمنهور تدشن أول مبادرة لمحو أمية قرية ضمن مبادرة حياة كريمة

تدشين مبادرة لا للامية
محافظات
تدشين مبادرة لا للامية بالبحيرة
الخميس 04/نوفمبر/2021 - 02:18 م

دشنت جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة أمل محمد مهران، عميد كلية التربية ومنسق جامعة دمنهور لمشروع محو الأمية، مبادرة لا للأمية، وذلك بقرية زهرة بحضور اللواء أحمد مرزوق، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار، عبدالله محمد محمد، مدير مركز تعليم الكبار بالبحيرة، والدكتور عيد بلبع، عضو مجلس الشورى.

ووقع الاختيار على مركز كفر الدوار، ليصبح أول مركز تقوده كلية التربية للقضاء على أميته كونه يضم 264 ألف أُمّي، ويعتبر بذلك من كُبرى التحديات وأحد المنافسات التي تسعى كلية التربية إلى تجاوزه، والمبادرة لا تستهدف فقط محو الأمية، وإنما رفع الوعي المجتمعي بأهمية التعليم.

من جانبه أشار، الدكتور عبيد صالح، إلى أن الجامعة تحرص على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لذلك قامت بتنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار، في إطار استراتيجية الجامعة في نشر العلم والمعرفة، ومُحاربة الجهل، وتفعيلًا لدورها الرائد في خدمة المجتمع.

وأوضح صالح أن محو الأمية واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية، مؤكدا ضرورة تكاتف قوى المجتمع جميعًا للقضاء على الأمية؛ التي تُشكل خطرًا جاثمًا على عجلة التنمية، مُشيدًا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المشروع، وتأكيده الدائم على التعاون بين كافة مؤسسات الدولة للقضاء على الأمية، مُوجها بأهمية المساهمة في محو أمية القرى التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، للوصول إلى قرى خالية من الأمية.

وقالت الدكتورة آمل مهران، عميد كلية التربية، إن مبادرة لا للأمية؛ بدأت من قرية زهرة تمهيدا للانتقال إلى قرية أخرى تابعة لمركز كفر الدوار، وذلك في إطار الخطة التنفيذية للإعلان عن مركز كفر الدوار بلا أمية، والجهد متصل حتى يتم الإعلان عن محافظة البحيرة بلا أمية.

الجدير بالذكر أن المبادرة بدأت بعد أن تم تدريب طلاب وطالبات كلية التربية التابعين لمركز زهرة على الاستراتيجيات الحديثة، تربوية النص في محو الأمية، وتعريفهم بطريقة فتح الفصول بنظامية التعاقد الحر والفصل التنشيطي، فضلًا عن التعليم بأسلوب المواقف الحياتية وتدريبهم، كذلك على كيفية التعامل مع الأميين، وجذبهم للتعلم وتحفيزهم لمتابعة تعليمهم.

تابع مواقعنا