ويلفريد أوين.. عاش مآسي الحرب العالمية الأولى وعبر عنها بـ شعره
ويلفريد أوين، الشاعر الإنجليزي البارز، الشهير بشعره عن الحرب العالمية الأولى، والذي مثل فيه المآسي التي وقعت في تلك الفترة، والتي كان شاهدا عليها، حيث كان أحد الجنود في تلك الحرب الكبيرة، وتحل علينا ذكرى وفاته، والتي توافق 4 نوفمبر من العام 1918، وكان وقتها عمره 25 عاما فقط، وفي السطور التالية، نرصد لكم أعزاءنا القراء أهم المعلومات المتعلقة بحياته.
- ولد ويلفريد أوين في 18 مارس من العام 1893 في فيلا بلاس ويلموت الواقعة في وستون لين.
- تلقى ويلفريد أوين تعليمه في معهد بيركنهيد، ومدرسة سروزبري للتعليم الفني.
- بدأ أوين في اكتشاف موهبته الشعرية في عام 1904، أثناء عطلة كان يقضيها في شيشاير، حيث نظم أولى أبياته وقتها.
- كان أوين متدينا، لكنه شعر بخيبة أمل كبيرة من الكنيسة، وذلك حينما تقدم لامتحان جامعة لندن، ولكنه لم يجتاز الامتحان بمرتبة الشرف الأولى والتي كانت شرطًا، للحصول على منحة دراسية مجانية، فشعر بأن الكنيسة، والتي كان يقيم فيها معظم وقته، لا تقدم الدعم الكافي للمحتاجين.
- التحق ويلفريد أوين بالحرب العالمية الأولى، وتم ضمه إلى فوج مانشستر، وكانت رتبته ملازم.
- مر بالعديد من التجارب السيئة خلال الحرب، بدايتها عندما أصيب بارتجاج قوي في المخ، إثر قذيفة هاون انفجرت بالقرب منه، وظل فاقدا للوعي لعدة أيام، ملقى بين أشلاء زملائه، وأصيب بعدها بصدمة عصبية.
- أصيب في عام 1918 بطلقة نارية في رأسه، وفي فترة تعافيه، قرر التحدث من خلال قصائده عن الحرب وما يحدث فيها من أسرار ومآسي.
- تمت ترقيته خلال الحرب، وصار قائد سرية، وأظهر شجاعة كبيرة، وبراعة في قيادة الجنود، والحق الكثير من الخسائر في صف الأعداء.
- نشرت 5 قصائد فقط لـ ويلفريد أوين خلال حياته، وبعد وفاته تم الاعتناء بأعماله ونشرها في مجلد كامل.
- تشتهر له العديد من القصائد: نشيد الشباب المنكوب، وعبث، وحكاية المسنين والشباب، ولقاء غريب، وحلم الجندي.
- وفي 4 نوفمبر من العام 1918، أثناء اندلاع معركة بالقرب من قناة سامبر وايز، سقط ويلفريد أوين قتيلا، قبل أسبوع من توقيع الهدنة التي أوقفت إطلاق النار.
