زيد بن خارجة.. قصة صحابي تكلم بعد الموت وتزوج أبو بكر أخته
تمتلئ حياة الصحابة بالعديد من القصص والحكايات التي يمكن من خلالها استخلاص العبر والعظات التي تبين الطريق المستقيم وما يمكن أن يقوم به المسلم ليحظى على رضى ربه وكذلك حياة هنيئة في الدنيا والآخرة.
وتعتبر نهايات بعض الصحابة أيضًا درسًا يمكن منه استخلاص بعض العبر، ومن بين هؤلاء الصحابي زيد بن خارجة الخزرجي، الذي تكلم بعد موته كما ذكر في أكثر من موضع.
وروى زيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث كيفية الصلاة عليه فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسي فقلت كيف الصلاة عليك قال صلوا واجتهدوا ثم قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
ويروى أن بن خارجة أسلم مبكرا مثل أبيه خارجة، الذي آخى النبي بينه وبين أبو بكر الصديق، الذي تزوج أخت زيد، وشهد زيد غزوة بدر كما شهد بيعة الرضوان.
وعن زواجه، فقد تزوج بن خارجة من الصحابية الصحابية أنيسة بنت خبيب، ونتج عن تلك الزيجة ثلاثة من الأولاد وهم: أم كلثوم وعبد الله ومحمد.
وتكلم زيد بن خارجة بعد وفاته وروى ذلك النعمان بن يشير وغيره، فعن نعمان بن بشير قال: لما توفي زيد بن خارجة انتظر به خروج عثمان فقلت: أصلي ركعتين، فكشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم السلام عليكم!! قال: وأهل الميت يتكلمون، فقلت وأنا في الصلاة: سبحان الله، فقال: أنصتوا أنصتوا محمد رسول الله، كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق أبو بكر الصديق ضعيف في جسده قوي في أمر الله، كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق عمر بن الخطاب قوي في جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول، صدق صدق صدق عثمان بن عفان مضت اثنتان وبقي أربع وأبيحت الأحماء بئر أريس وما بئر أريس، السلام عليك عبد الله بن رواحة هل أحسست لي خارجة وسعدًا؟ قال: شريك هما أبوه وأخوه.
