أقدم ساعاتي بالدقهلية: المهنة دي هي مصدر رزقي الوحيد وابني ورثها مني

قال المواطن زكي، وهو يعمل متخصصا في تصليح الساعات، بمحافظة الدقهلية، إنه احترف هذه المهنة بعد أن حصل على دبلوم الزراعة في عام 1983، وتعلم المهنة على يد العديد من أصحاب محلات الساعات.

وأضاف عم زكي الساعاتي: المهنة دي هي مصدر رزقي أنا وأسرتي، كما أن لديه 5 بنات وولدا، ولكن الولد هو الذي ورث منه هذه المهنة.

أما عن مهنة تصليح الساعات، أوضح أنها قائمة ولا تنقرض حتى مع تطور التكنولوجيا ووجود أجهزة الهاتف المحمول الحديثة، فهي تُعتبر تراثًا، حيث تتوارثها الأجيال بشكل دائم، ولا يوجد أحد يستطيع أن يستغني عن وجود الساعة.

كما أشار متخصص تصليح الساعات، إلى أن العمل بهذه المهنة أصبح قليلًا إلى حد ما في الوقت الحالي، لكنه لم ينقرض تمامًا.

فيما أوضح أنه يعمل في كشك الساعات الخاص به منذ عام 1990، وهناك العديد من الزبائن الذين يحرصون على التعامل معه منذ وقت افتتاحه للكشك؛ لتصليح أي ساعة خاصة بهم.

وتابع عم زكي الساعاتي حديثه قائلًا: الظروف ماكنتش مساعداني أني أخد محل كبير؛ لأن كل رزقي كان عشان أربي بيه ولادي واساعد في المعيشة.