تفاصيل القبض على رئيس الدعوة الإسلامية الليبية بتهمة الفساد المالي
كشف النائب العام الليبي الصديق الصور، عن تفاصيل واقعة الفساد المالي داخل الجمعية العامة للدعوة الإسلامية الليبية، موضحًا أن كل من رئيس جمعية الدعوة الإسلامية وأمينها العام، ألحقا ضررًا جسيمًا بالمال العام خلال السنوات الماضية، وإساءة استعمال السلطات الوظيفية لهم.
وأشار في بيانه، إلى أن البداية كانت بورود بلاغات من عدة جهات حكومية وغير حكومية، بشأن وجود استغلال للأموال الليبية من قبل الجمعية، مُطالبين بمواجهة القائمين على إدارة جمعية الدعوة الإسلامية.
وعقب الانتهاء من التحقيقات الأولية، تبين وجود إهدار أموال كبيرة للمال العام في أعمال غير معلومة، ليتولى مكتب النائب العام إجراء استجواب كلا من رئيس اللجنة التسييرية، وأمين عام الجمعية، إذ كشفت التحقيقات أن سلوك القائمين على إدارة الجمعية أنفقا أموالا طائلة نتيجة بعدهم عن تحري النفع العام، واتخاذهم لأنماط من السلوك؛( أدت إلى إهدار قيمة كبيرة من الأموال المخصصة لتحقيق غرضها.
وانتهت هيئة التحقيق إلى مُواجهتهما بواقع إحداثهما لضرر جسيم بالمال العام والمصلحة العامة، وإساءتهما استعمال سلطات الوظيفة، وأمرت بحبسهما احتياطيا على ذمة التحقيقات.
كانت الجمعية الإسلامية، قد تأسست في العام 1972 بالعاصمة الليبية طرابلس، ولها نشاط في مجال الدعوة الإسلامية في إفريقيا وآسيا، كما أنها تمتلك استثمارات تضخ عليها عوائد، إلى جانب الدعم الذي تتحصل عليه من الدولة الليبية.
