هل يستكمل المدرب الجديد لـ الرجاء سلسلة النجاحات الإفريقية للأجانب مع الفريق؟
أعلن نادي الرجاء المغربي، إقالة مدربه التونسي لسعد الشابي، قبل انطلاق دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث يستعد الفريق المغربي لإعلان تعاقده مع مدرب أجنبي جديد للفريق خلال الفترة المقبلة.
ويملك الرجاء تاريخًا مميزًا مع المدربين الأجانب، عندما يتولون المسئولية الفنية في منتصف المشوار الإفريقي، والبداية كانت مع المدرب الجزائري رابح سعدان، والذي تولى المسئولية الفنية لبطل المغرب عام 1989، ونجح في قيادة الرجاء لتحقيق أول ألقابه الإفريقية لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
وفي عام 1997، جاء الدور على المدرب البوسني وحيد خاليلوزيش، الذي نجح في قيادة الفريق للتتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا، على حساب أشانتي جولد الغاني في النسخة الأولى لها بمسماها الجديد.
وعقب رحيل المدرب البوسني، وقع اختيار إدارة النادي على المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، والذي استكمل مهمة خليلوزيتش ونجح في أول اختبار له في قيادة الفريق للفوز بكأس الأفروأسيوي، على حساب فريق وهانج ستيلرز الياباني عام 1998.
وفي العام التالي نجح فيلوني، في قيادة الرجاء في الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا، على حساب الترجي التونسي، ثم تبعه الفوز بالسوبر الإفريقي، على حساب أفريكا سبورت الإيفواري.
وجاء في عام 2003 الفرنسي هنري ميشيل، من أجل قيادة الفريق فيما تبقى من مشوار الرجاء في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي، والذي نجح في الفوز بلقبها على حساب كوتون سبورت الكاميروني.
فيما نجح الرجاء في الفوز بأول ألقابه لبطولة الكونفدرالية عام 2018، على حساب فيتا كلوب الكونغولي تحت قيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو، واستكمل الفرنسي باتريس كارتيرون، مغامرة المدربين الأجانب بعدما تولى المسئولية الفنية خلفا للإسباني ونجح في قيادة الفريق للفوز ببطولة كأس السوبر الإفريقي على حساب الترجي التونسي عام 2019.
كما يحسب للمدرب التونسي لسعد الشابي والذي تمت إقالته اليوم الثلاثاء، قيادته الفريق منذ أشهر قليلة للفوز بثاني ألقابه في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وتبقى السؤال، هل يستكمل المدرب الأجنبي الجديد سلسلة نجاحات المدربين الأجانب مع الرجاء على الصعيد الإفريقي وينجح في قيادة الفريق للصعود من جديد على منصات التتويج الإفريقية؟
